شهدت الجولة الأولي للمرحلة الثالثة من تصفيات قارة أسيا المؤهلة
لمونديال البرازيل 2014 و التي أقيمت جميعها أمس الجمعة علي ملاعب عشر مدن
أسيوية .. شهدت عديد من الظواهر و الأرقام و المفارقات التي تؤكد أننا علي
موعد مع ماراثون من التنافس حامي الوطيس بين منتخبات أكبر قارات العالم من
حيث المساحة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوز الثلاثي الكويت و الأردن و أوزبكستان خارج القواعد أكد جاهزيتهم
للمنافسة القوية علي حجز مقاعد في الدور الحاسم مع الوجوه التقليدية من
"نمور الشرق" كاليابان و كوريا الجنوبية و كوريا الشمالية و الصين و
"عمالقة الغرب" إيران و السعودية و قطر و البحرين و سلطنة عمان وحتى
الإمارات و العراق اللذين يملكان فرصة لتدارك البداية "المحبطة" في قادم
المواعيد, بالإضافة - بالطبع- للمنتخب الأسترالي الذي حجز مقعده
"المونديالي" بسهولة في التصفيات السابقة عن القارة الصفراء لأول مرة منذ
انضمامه لها قبل عدة سنوات.
8 انتصارات و تعادلين كلاهما سلبي بين سلطنة عمان و السعودية في المجموعة
الرابعة و البحرين و قطر في المجموعة الخامسة, و تألق لافت لنجوم أكدوا
قدرتهم علي صنع الفارق و تحقيق أحلام الجماهير المحلية في البلدان ال 20
التي تتنافس للوصول إلي المرحلة الحاسمة (المجموعتين) في انتظار تحقيق
الحلم الأكبر وهو التواجد في العرس الكبير في بلاد "السامبا" بعد ثلاث
سنوات.
فيما يلي يقدم (كووورة) إطلاله رقمية علي هذه الجولة:
1- 24 هدفاً سجلها 19 لاعباً من 11 منتخبا ( نسبة 2.4 هدف في اللقاء
الواحد), التفوق كان واضحاً للشوط الثاني الذي شهد تسجيل 18 هدفاً مقابل 6
فقط في الشوط الأول , كانت الجولة الأولي من تصفيات مونديال جنوب إفريقيا
2010 قد شهدت تسجيل 20 هدفا فقط.
2- إذا كان الثلاثي جواد نيكونام الإيراني و يوسف السلمان الكويتي و جي
دونج وون الكوري الجنوبي قد نجحوا في زيارة الشباك في مناسبتين , فإن النجم
الكوري الجنوبي الأخر بارك تشو يونج - المنتقل حديثاً من موناكو الفرنسي
لأرسنال الإنجليزي - هو الوحيد الذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في مرمي
حارس مرمي منتخب لبنان زياد الصمد.
3- نجح النجوم المحترفين في دوريات خارج بلدانهم من تسجيل 11 هدف بواقع 9
أهداف لنجوم الدوريات الأوربية و 2 لنجوم يلعبون في أندية أسيوية خارج
بلدانهم الأصلية, نجوم الدوري الإنجليزي تفوقوا بتسجيلهم 5 أهداف عن طريق
الكوريين بارك تشو يونج لاعب أرسنال و جي دونج وون لاعب سندرلاند و هدفين
لنجوم "الليجا الأسبانية" سجلهما الإيراني جواد نيكونام متوسط ميدان
أوساسونا بالإضافة لهدف سجله الياباني مايا يوشيدا مدافع فريق فينلو
الهولندي و أخر سجله المهاجم الأوزبكي ماكسيم شاتسكيخ لاعب فريق أرسنال
كييف الأوكراني,أما النجوم الذين ينشطون في أندية أسيوية فهم ثنائي منتخب
أستراليا جوشوا كينيدي و أليكس بروسكو اللذين يلعبان في الدوري الياباني مع
فريقي ناجويا جرامبوس و شيميزو بولسه .
4- نجم منتخب سنغافورة الكسندر دوريتش البالغ من العمر 41 عاماً (مواليد
12 أغسطس 1970) هو أكبر المسجلين خلال هذه الجولة بهدفه في مرمي الحارس
الصيني يانج زهي , أما أصغر المسجلين خلال هذه الجولة فكان مهاجم المنتخب
الإماراتي و فريق أهلي دبي أحمد خليل الذي سجل هدف بلاده الثاني في مرمي
نواف الخالدي حارس مرمي الكويت حيث يبلغ خليل من العمر 20 عاماً( مواليد 8
يونيه 1991) و يقل ب 11 يوماً فقط عن مهاجم المنتخب الكوري الجنوبي جي دونج
وون ( مواليد 28 مايو 1991 )الذي سجل هدفي بلاده الثالث و السادس في مرمي
المنتخب اللبناني.
5- الرباعي زهينج زهي (الصين) و كيم يونج وو (كوريا الجنوبية) و اليكس
بروسكو (أستراليا) و أندرانيك تيموريان (إيران) كانوا عند حسن ظن مدربيهم و
ونجحوا في التسجيل بعد الدفع بهم في الشوط الثاني, حيث سجل الأول هدف
التعادل لبلاده من ركلة جزاء بعد دقيقتين فقط من دفع مدربه الاسباني كماتشو
به بدلاً من زميله هوانج بوين , و الثاني أحرز هدف "محاربي التايجوك"
الخامس بعد 7 دقائق فقط من مشاركته بدلا من زميله كو جا تشيول في الدقيقة
75,أما الثالث فقد رجح كفة "الكانجارو" وأحرز له هدف الفوز علي تايلاند بعد
7 دقائق أيضاً من نزوله بدلاً من المهاجم بريت إيمرتون, و أخيراً اختتم
تيموريان ثلاثية بلاده في مرمي اندونيسيا بعد 17 دقيقة من نزوله بدلا من
زميله قاسم حديدي فار في الدقيقة 70.
6- من بين 16 مدرب أجنبي يقودون 16 منتخب من مجموع 20 و صلت لهذا الدور
هناك 6 مدربين فقط نجحوا في قيادة منتخباتهم للفوز هم , الاسباني كماتشو
مدرب الصين و الإيطالي زاكروني مدرب اليابان و الألماني أوسيك مدرب
أستراليا و البرتغالي كيروش مدرب إيران و الصربي جوران توفاريتش مدرب
الكويت و العراقي عدنان حمد مدرب الأردن و الوحيد من هؤلاء المدربين الذي
حقق الفوز علي المنتخب الذي مثله كلاعب و مدير فني في فترات سابقة.
7- المدربين المحليين بدورهم كانت لهم بصمة حيث قاد الكوري الجنوبي شو
كوانج راي منتخب بلاده للفوز الأكبر خلال تلك الجولة علي المنتخب اللبناني
(6- 0) فيما عاد المنتخب الأوزبكي بثلاث نقاط ثمينة في المجموعة الثالثة من
منافسه الطاجيكي في ظل قيادة وطنية للمدرب فاديم إبراموف.
8- لعبت الأرض مع أصحابها في 5 مواجهات فحقق الخماسي الصين (المجموعة
الأولي) و كوريا الجنوبية (المجموعة الثانية) و اليابان (المجموعة الثالثة)
و أستراليا (المجموعة الرابعة) و إيران (المجموعة الخامسة) حققوا خمس
انتصارات علي سنغافورة و لبنان وكوريا الشمالية و تايلاند و اندونيسيا ,
فيما اكتفي الثنائي عُمان و البحرين بنقطة التعادل أمام السعودية و قطر في
المجموعتين الرابعة و الخامسة, أما الثلاثي العراق و طاجاكستان و الإمارات
فقد خسروا داخل قواعدهم أمام الثلاثي الأردن و الكويت و أوزبكستان و في
المجموعات الأولي و الثانية والثالثة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لمونديال البرازيل 2014 و التي أقيمت جميعها أمس الجمعة علي ملاعب عشر مدن
أسيوية .. شهدت عديد من الظواهر و الأرقام و المفارقات التي تؤكد أننا علي
موعد مع ماراثون من التنافس حامي الوطيس بين منتخبات أكبر قارات العالم من
حيث المساحة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوز الثلاثي الكويت و الأردن و أوزبكستان خارج القواعد أكد جاهزيتهم
للمنافسة القوية علي حجز مقاعد في الدور الحاسم مع الوجوه التقليدية من
"نمور الشرق" كاليابان و كوريا الجنوبية و كوريا الشمالية و الصين و
"عمالقة الغرب" إيران و السعودية و قطر و البحرين و سلطنة عمان وحتى
الإمارات و العراق اللذين يملكان فرصة لتدارك البداية "المحبطة" في قادم
المواعيد, بالإضافة - بالطبع- للمنتخب الأسترالي الذي حجز مقعده
"المونديالي" بسهولة في التصفيات السابقة عن القارة الصفراء لأول مرة منذ
انضمامه لها قبل عدة سنوات.
8 انتصارات و تعادلين كلاهما سلبي بين سلطنة عمان و السعودية في المجموعة
الرابعة و البحرين و قطر في المجموعة الخامسة, و تألق لافت لنجوم أكدوا
قدرتهم علي صنع الفارق و تحقيق أحلام الجماهير المحلية في البلدان ال 20
التي تتنافس للوصول إلي المرحلة الحاسمة (المجموعتين) في انتظار تحقيق
الحلم الأكبر وهو التواجد في العرس الكبير في بلاد "السامبا" بعد ثلاث
سنوات.
فيما يلي يقدم (كووورة) إطلاله رقمية علي هذه الجولة:
1- 24 هدفاً سجلها 19 لاعباً من 11 منتخبا ( نسبة 2.4 هدف في اللقاء
الواحد), التفوق كان واضحاً للشوط الثاني الذي شهد تسجيل 18 هدفاً مقابل 6
فقط في الشوط الأول , كانت الجولة الأولي من تصفيات مونديال جنوب إفريقيا
2010 قد شهدت تسجيل 20 هدفا فقط.
2- إذا كان الثلاثي جواد نيكونام الإيراني و يوسف السلمان الكويتي و جي
دونج وون الكوري الجنوبي قد نجحوا في زيارة الشباك في مناسبتين , فإن النجم
الكوري الجنوبي الأخر بارك تشو يونج - المنتقل حديثاً من موناكو الفرنسي
لأرسنال الإنجليزي - هو الوحيد الذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في مرمي
حارس مرمي منتخب لبنان زياد الصمد.
3- نجح النجوم المحترفين في دوريات خارج بلدانهم من تسجيل 11 هدف بواقع 9
أهداف لنجوم الدوريات الأوربية و 2 لنجوم يلعبون في أندية أسيوية خارج
بلدانهم الأصلية, نجوم الدوري الإنجليزي تفوقوا بتسجيلهم 5 أهداف عن طريق
الكوريين بارك تشو يونج لاعب أرسنال و جي دونج وون لاعب سندرلاند و هدفين
لنجوم "الليجا الأسبانية" سجلهما الإيراني جواد نيكونام متوسط ميدان
أوساسونا بالإضافة لهدف سجله الياباني مايا يوشيدا مدافع فريق فينلو
الهولندي و أخر سجله المهاجم الأوزبكي ماكسيم شاتسكيخ لاعب فريق أرسنال
كييف الأوكراني,أما النجوم الذين ينشطون في أندية أسيوية فهم ثنائي منتخب
أستراليا جوشوا كينيدي و أليكس بروسكو اللذين يلعبان في الدوري الياباني مع
فريقي ناجويا جرامبوس و شيميزو بولسه .
4- نجم منتخب سنغافورة الكسندر دوريتش البالغ من العمر 41 عاماً (مواليد
12 أغسطس 1970) هو أكبر المسجلين خلال هذه الجولة بهدفه في مرمي الحارس
الصيني يانج زهي , أما أصغر المسجلين خلال هذه الجولة فكان مهاجم المنتخب
الإماراتي و فريق أهلي دبي أحمد خليل الذي سجل هدف بلاده الثاني في مرمي
نواف الخالدي حارس مرمي الكويت حيث يبلغ خليل من العمر 20 عاماً( مواليد 8
يونيه 1991) و يقل ب 11 يوماً فقط عن مهاجم المنتخب الكوري الجنوبي جي دونج
وون ( مواليد 28 مايو 1991 )الذي سجل هدفي بلاده الثالث و السادس في مرمي
المنتخب اللبناني.
5- الرباعي زهينج زهي (الصين) و كيم يونج وو (كوريا الجنوبية) و اليكس
بروسكو (أستراليا) و أندرانيك تيموريان (إيران) كانوا عند حسن ظن مدربيهم و
ونجحوا في التسجيل بعد الدفع بهم في الشوط الثاني, حيث سجل الأول هدف
التعادل لبلاده من ركلة جزاء بعد دقيقتين فقط من دفع مدربه الاسباني كماتشو
به بدلاً من زميله هوانج بوين , و الثاني أحرز هدف "محاربي التايجوك"
الخامس بعد 7 دقائق فقط من مشاركته بدلا من زميله كو جا تشيول في الدقيقة
75,أما الثالث فقد رجح كفة "الكانجارو" وأحرز له هدف الفوز علي تايلاند بعد
7 دقائق أيضاً من نزوله بدلاً من المهاجم بريت إيمرتون, و أخيراً اختتم
تيموريان ثلاثية بلاده في مرمي اندونيسيا بعد 17 دقيقة من نزوله بدلا من
زميله قاسم حديدي فار في الدقيقة 70.
6- من بين 16 مدرب أجنبي يقودون 16 منتخب من مجموع 20 و صلت لهذا الدور
هناك 6 مدربين فقط نجحوا في قيادة منتخباتهم للفوز هم , الاسباني كماتشو
مدرب الصين و الإيطالي زاكروني مدرب اليابان و الألماني أوسيك مدرب
أستراليا و البرتغالي كيروش مدرب إيران و الصربي جوران توفاريتش مدرب
الكويت و العراقي عدنان حمد مدرب الأردن و الوحيد من هؤلاء المدربين الذي
حقق الفوز علي المنتخب الذي مثله كلاعب و مدير فني في فترات سابقة.
7- المدربين المحليين بدورهم كانت لهم بصمة حيث قاد الكوري الجنوبي شو
كوانج راي منتخب بلاده للفوز الأكبر خلال تلك الجولة علي المنتخب اللبناني
(6- 0) فيما عاد المنتخب الأوزبكي بثلاث نقاط ثمينة في المجموعة الثالثة من
منافسه الطاجيكي في ظل قيادة وطنية للمدرب فاديم إبراموف.
8- لعبت الأرض مع أصحابها في 5 مواجهات فحقق الخماسي الصين (المجموعة
الأولي) و كوريا الجنوبية (المجموعة الثانية) و اليابان (المجموعة الثالثة)
و أستراليا (المجموعة الرابعة) و إيران (المجموعة الخامسة) حققوا خمس
انتصارات علي سنغافورة و لبنان وكوريا الشمالية و تايلاند و اندونيسيا ,
فيما اكتفي الثنائي عُمان و البحرين بنقطة التعادل أمام السعودية و قطر في
المجموعتين الرابعة و الخامسة, أما الثلاثي العراق و طاجاكستان و الإمارات
فقد خسروا داخل قواعدهم أمام الثلاثي الأردن و الكويت و أوزبكستان و في
المجموعات الأولي و الثانية والثالثة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]