هذا هو شعارنا لرمضان 2010....
فلقد ءالمنى ماوصلت الية الامة من ضعف وهوان وشتات...وهذا كلة لم يكن الا حصاد اخطاء وسلبيات من سبقونا من الاجيال...
لذالك كان لا بد من وقفة تغيير وتجدييد لرواد الامة ...
لابدمن تغيير جذري للقناعات والافكار السلبية...
لابدمن التجديد في الرؤيى والادارة....
فليكن هذ الشهر الكريم وهذا العام المبارك هوالموعد الذي نتسلم فية نحن الجيل الجديد زمام المسؤلية ومقاليد الامور في شؤن الامة...
فقد نفذ الصبر وطفح الكيل ونحن نرى الامة في قعر الامم ...نفذ الصبر ونحن نرى الشعوب الاسلامية تتناحر فيما بينها بسب سؤ التدبير والتفكير لروادها المعاصرين ...
لا اعني بكلامي هذا التعميم على من سبقونا ....لآ...
ففيهم الرجال... وفيهم الابطال...فيهم المخلصين الذين صنعو هذالجيل القادم وحرصوا على ايجاد جيل التجديد وجيل التحرير للامة فلهم وقفة اجلال وتحية اعزاز....
لكن السؤال الذي يطرح الان....هل بامكان الجيل الجديد النهوض بالامة؟؟ هل نملك الامكانيات لازالة الخلافات والمشاكل التي لدينا؟؟
في نظري نعم .....لان الصحوة الشبابية الاسلامية قد انتشرت في ارجاء العالم وفهم الجيل الجديد المعادلة التي يسير بها العالم اليوم....
فلو بحثت قبل عدة سنين عن حال المساجد كيف كانت...لا يزورها الى من اخذالدهرمنة ما اخذ...لم يكن يزورة الى الشياب...وانظر الى حالها اليوم كيف اصبحت....تكتض بالمصلين واغلبهم شباب....
انا الناضر الا معتقدات وافكار الناس قبل عدة سنين يجد ما ينزعج منة التفكير...كانو يطالبون باتخلي عن الشريعة الاسلامية واللجواء الى الغرب بالتبعية العمياء...
وانضر اليوم كيف تكتض الشوارع بالمضاهرات المنددة با افعال الغرب وامريكا والمطالبة وانضر الى تلك الاصوات التي زادت وكثرت في المطالبة بالتحرر من التبعية لامريكا والغرب....
اذا فهناك فروقات واضحة وكبير ة وهناك امال وطموحات في القدرة على النهوض....
فهيا ايها الشباب ....هيا ايها الابطال نحو العمل ....نحو الجد ....نحو العطاْء....
واياكم ان نقع في نفس ما وقع فية من سبقونا....من الاخطاء والسابيات...
فهذا رمضان على الابواب يفتح النا ذراعية ليكو ن المنطلق الاول والعمل الاول نحو التغيير...نحو النهوض والتجدبد .....
فلنستغل رمضان احسن الاستغلال...في تهذيب الروح وتنمية القدرات...
بالدعاء بالعمل بالبذل والعطاء ثم بالتوكل لابد ان يكون رمضان....هذا...
بنظرة جدبدة وبنكة جديد وارادة متجددة لابد ان يكون رمضان....هذا....