اميرة الهدوء عضو متفاعل
Member of the Kingdom of Lovers
- عدد المساهمات : 343 ₪ العمر : 24 ₪ الموقع : القمر ₪ العمل/الترفيه : طالبة ♬ المزاج : غزل - تاريخ الميلاد : 14/03/2000 - التسجيل : 10/07/2010 - عدد التقييمات : 400
| موضوع: قصة (لوط ) عليه السلام ارجو التثبيت الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 4:08 am | |
| بســــم الله الرحمن الرحيم نساء انزل الله فيهن قرآناً 1) قال تعالىولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب(77) وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رشيد(78)قالوا لقد علمت مالنا في بناتك من حق وانك لتعلم ما نريد سورة هود (ريتا و زعوراء) بنات لوط كانتا طاهرتين مؤمنتين لان الله نجاهما من العذاب الشديد يوم أن دمرت قرى لوط الأربع وقضى على امرأة لوط فقد بين ألملائكة للوط أن الله منجيه وبناته من الدمار والعذاب ـــــــ جاء ذلك في قوله تعالى حكاية عن الملائكة قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين (58) إلا آل لوط إنا منجوهم أجمعين (59) إلا إمرأتة قدرنا إنها لمن الغابرين الحجر ترى ما لقصة من ألبداية ؟ولماذا قال لوط لقومه هؤلاء بناتي هن اطهر لكم؟وماذا فعل لوط مع قومه ؟وكيف استقبل ملائكة الرحمن ؟ لوط نبي الله وهو لوط بن هارون بن فارخ ابن أخي إبراهيم وقومه هم أهل سدوم خرج من بابل مع عمه إبراهيم مؤمنا بما يدعو إليه متبعا له في دينه مهاجرا إلى الشام ومعه( سارة بنت لاحور) وسار لوط مع إبراهيم إلى مصر ورجعا من هذه البلاد بمال كثير وخير موفور ونزلا بتلك الأرض ألمقدسه ثم ضاقت بأنعمهما بقعة الأرض ألتي نزلا بها فنزل لوط بمدينه سدوم بعيدا عن عمه إبراهيم كان أهل سدوم الذين نزل لوط فيهم ذوي أخلاق فاسدة ونوايا سيئة كانوا لا يعبدون الله ويأتون الخبائث وهى إتيان الذكور في أدبارهم وقال الله تعالى ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين العنكبوت وقد قيل مارئى ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط وهذا مخالف لما أباحه وأحله من النساء كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ولا يتعففون عن معصية ــــــــ كان قوم لوط من افجر الناس وأقبحهم سيرة و أخبثهم سريرة يقطعون الطريق ويخونون الرفيق ويتربصون لكل سائر فيجمعون عليه من كل حدب وصوب يسلبونه ما حمل ثم يتركونه يندب حظه ويبكي ضياع ماله لا يردهم عن ذلك دين ولا يصدهم حياء ولا يسمعون لنصح ناصح أو وعظ واعظ ولا يستمعون لنصيحة من عاقل ــــــ كل هذه الذنوب لم تروِ نفوسهم الظامئة إلى الإثم و أفئدتهم ألمتعطشة إلى الإجرام ولذلك ابتدعوا فاحشه لم يسبقوا إلى اقترافها وتعاطوا محرما ما كان يدور بخلد احد اقترافه فكانوا يأتون الذكران من العالمين ويذرون ما خلق الله من النساء فلا يقربوهن وليتهم ستروا بليتهم أو حاولوا الخلاص من عارها والبعد عن شرها ولكنهم كانوا يحملون الناس على مشايعتهم وتمادوا في ضلالهم حتى فشت المنكرات وكثرت الموبقات المهلكات وأشربت قلوبهم حب ألفاحشة ولما أصاب القوم ما أصابهم واستحبوا الضلالة على الهدى واثروا الغواية على الرشد واستحوذ عليهم الشيطان يستميلهم إلى المعاصي ويزين لهم الشهوات ــــ أوحى الله إلى لوط أن يدعوهم إلى عبادة الله وينهاهم عن اقتراف هذه الجرائم فأذن فيهم بدعوته وأعلن بينهم رسالته ولكنهم سدوا أذانهم فوقرت عن سماع كلمة الحق وعميت عيونهم وغلفت قلوبهم فاندفعوا إلى شرورهم واستمروا على فجورهم وتمادوا في طغيانهم ولم يرتدعوا عن غيهم بل حدثتهم نفوسهم الأمارة بالسوء وسولت لهم عقولهم التي أضاعها العبث وتملكها الشر أن يخرجوا رسولهم من بين ظهرانيهم فتوعدوه ومن امن معه بالإبعاد عن قريتهم مع انه لم يرتكب جرما إلا طهارته من ذنوبهم وبعده عن مساوئهم ولم يقترن إثما إلا انه تطهر من دنسهم وبعده عن قبائحهم إلى الطريق السوي وهداهم إلى الصراط المستقيم ولما رأى لوط منهم ميلا عن طاعته خوفهم باس الله وعذابه فلم يأبهوا لتحذيره واستخفوا بوعيده فألح عليهم بالعظات وانذرهم سوء ألعاقبة ولكنهم لم يقلعوا عما كانوا فيه بل ازدادوا تعلقا به ورغبه فيه وتحدوا لوط أن يأتيهم بالعذاب وينزل عليهم ما يستحقون من عقاب ـــ سأل لوط ربه أن ينصره على هؤلاء القوم المفسدين ويوقع بهم العذاب الأليم وطلب من ربه أن يعاقبهم على كفرهم وعنادهم وبغيهم وفجورهم فقد جعلوا في الأرض فسادا وصدوا عن سبيل الله عز وجل بنات لـوط خرجت الملائكة وهم ــــ جبريل و ميكائيل و اسرافيل ــــــ قاصدين قرية لوط فمروا على إبراهيم عليه السلام فحسبهم عابري سبيل فقدم إليهم خير ما يقدم للأضياف عجل مشوي لذيذ ولكن أيديهم لم تمتد إلى طعامه فنكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف ولم يتركوا المكان حتى بشروه بغلام عليم ـــــ فزع إبراهيم عليه السلام منهم وقال لهم ما خطبكم أيها المرسلون ؟ قالوا إنا أرسلنا إلى القوم الذين لم يستجيبوا لدعوة لوط فكانوا من المجرمين وسننزل بهم عذابا أليما وباسا شديدا جزاء ما قترفوا من فجور واعتادوا من الشر واخذ إبراهيم يجادلهم في قوم لوط ويرجو تأجيل البلاء وتأجيل وقوع العذاب لعلهم يتوبون إلى الله والإقلاع عما يرتكبون من الذنوب والرجوع عما يقترفون من الفواحش وانطلق الملائكة (جبريل وميكائيل وإسرافيل ) من عند إبراهيم نحو قرية لوط فأتوها نصف النهار فلما بلغوا نهر سدوم لقوا ابنة لوط تستقي من الماء لأهلها ونحن نعرف أن لوط له ابنتان هما ريتا الكبرى والصغرى وزعوراء أو زغرتا فقالوا لها ياجاريه هل من منزل ؟ قالت نعم فمكانكم لا تدخلوا حتى أتيكم ـــ خافت عليهم من قومها فأتت أباها فقالت يا أبتاه أرادك فتيان على باب ألمدينه ما رأيت وجوه قوم أحسن منهم لا يا خذهم قومك فيفضحوهم وقد كان قومه نهوه أن يضيف رجلا فقالوا له خل عنا فلنضيف الرجال وجاء با لملائكة من غير أن يعلم بهم احد إلا أهل لوط ـــــ أهل بيت لوط فخرجت إمرأته ((والهة)) فأخبرت قومها قالت ان في بيت لوط رجالا مارايت مثل وجوههم قط كان لوط قد اخذ عهدا عليها الاتذيع شيئا من سر اضيافه ولكنها خانت زوجها ــــــــ وقد تحدث القران الكريم عن خيانة (( والهه)) زوجة لوط لزوجها فقال عز وجل في سورة التحريمضرب الله مثلا للذين كفروا امرات نوح وامرات لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين خانت(والهة) زوجها لوط عليه السلام وابلغت قومها فجاءوا اليه يهرعون كان لوط قد سعى في استقبال الملائكه بعد تردد وحار في قبول ضيافتهم ولربما حدثته نفسه ان يبعث اليهم بعذر وان يطلعهم على امره فيكفوه مدافعته قومه ويتركوه وشأنه ولكن المروءة دفعته فاستصغر هذه الصعاب وخرج اليهم في خفيه وهو ينأى عن عيون القوم ــ تسلل لوط خفيه وسار حتى التقى بالملائكه فاستقبلهم ببشر وترحاب وتلقاهم بوجهه ثم دعاهم الى مصاحبته وتقدمهم نحو بيته ولكن الوساوس جاشت في نفسه ودبت المخاوف الى قلبه فضاق ذرعا بضيافتهم وخاف ان يعلم قومه بنزولهم ويقفوا على دخيلة امرهم فهبوا اليه مسرعين وهو ليس في منعة منهم اوفى عصبية تمنعه من اعتدائهم وتحققت مخاوفه ووساوسه وتولت امرأته (والهة) كما ذكرنا امر ابلاغ قومها بامرهم وسرعان ماجاءوا اليه يهرعون واقبلوا عليه مستبشرين وفزع لوط حين راى القوم قد اجتمعوا يريدون الفاحشة ويرغبون في المنكر فناشدهم تقوى الله ودعاهم الى ستر مخازيهم والكف عن مساوئهم ولكنهم جميعا فجرة سفهاء وكفرة أغبياء لذلك لم يستمعوا إلى نصيحته ولم ينزلوا على إرادته فأغلق الباب دونهم وحال بينهم وبين ما يشتهون وقد جاءوا يستحثون إليه ويرعدون مع سرعه المشي مما بهم من طلب الفاحشة وحين أدرك رغبتهم بالفاحشة قال لهم يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل شديد هود وقد تحدث المفسرون في عرض لوط لبناته فقال القرطبي فقيل كان لقومه سيدان مطاعان فأراد أن يزوجهما ابنتيه وقيل ندبهم في هذه الحالة إلى النكاح وكانت سنتهم جواز نكاح الكافر المؤمنة وقد كان هذا في أول ألإسلام جائزا ثم نسخ فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنتاً له من عتبه بن أبي لهب ولأخرى من أبي العاص بن الربيع قبل الوحي وكانا كافرين وقالت فرقه منهم مجاهد وسعيد أشار بقوله بناتي إلى النساء جملة إذ نبي القوم أب لهم ويقوى هذا إن في قراءة ابن مسعود النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتكم ألأحزاب ولوط أب لهم وقالت طائفة إنما الكلام مدافعه ولم يرد إمضائه وقيل انه لم يعرض عليهم بناته ولا بنات أمته وإنما قال هذا لينصرفوا وقوله تعالى {هن اطهر لكم } أي أزوجكموهن فهو اطهر لكم مما تريدون أي احل، والتطهر التنزه عما لا يحل وقال ابن عباس كان رؤساؤهم خطبوا بناته (بنات لوط) فلم يجبهم وأراد ذلك اليوم أن يفدي أضيافة ببناته قالوا أننا لاحق لنا بتزوج بناتك وأنت تعلم ما نريد فقال لهم لوان لي أنصارا ينصرونني عليكم أو عشيرة تمنعني منكم لحلت بينكم وبين ما تريدونه من أضيافي . وقالت الملائكة للوط يطمئنونه حين قلق عليهم من قومه أنهم رسل ربه أرسلهم الله لإهلاكهم لفاحشتهم ولعدم إيمانهم بما أرسل لوط من اجلهم وأمروه بان يسري ليلا مع أهله دون زوجه وسيكون موعدهم صباحا على أن يسروا من غير أن يلتفتوا وقال له جبريل يا لوط إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ضالمين فقال لهم لوط أهلكوهم الساعة فقال جبريل أن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب .فلما كانت الساعة ادخل جبريل جناحه تحت المدن فرفعها حتى سمع أهل السماء صياح ألديكه ونباح الكلاب فجعل عاليها سافلها وأمطرا عليها حجارة من سجيل فصاحت امرأة لوط واقوماه وقد احتمل جبريل قريات لوط الاربعة (او الخمسة )في كل قرية مئة ألف هن: صبعه، صغيرة ،عمرة دوما. سدوم وهي القرية العظمى فرفعها على جناحه ثم قلبها .قيل إن الله أرسل الملائكة وقال لهم أن شهد لوط على قومه أربع شهادات فقد أذنت لكم في هلكتهم فجاؤوه وهي في مزرعته فقالوا له يا لوط إنا نريد أن نضيفك ألليلة قال وما بلغكم أمرهم ؟فقال اشهد بالله أنهم لشر قرية في ألأرض عملا يقول ذلك أربع مرات فشهد عليهم لوط أربع شهادات فدخلوا معه منزله ويرى بعضهم أن البحر الميت المعروف ببحيرة لوط لم يكن موجودا قبل هذا الحادث وإنما حدث من الزلازل التي حلت بالقوم الكفرة فانخفض مستوى ألأرض فتجمعت فيه المياه وسار لوط ليلا وقد أخرجه الله إلى الشام وطهره وأهله وأخرجهم أحسن إخراج وتركهم في محنتهم خالدين ــــ يقال إن زوجته (والهة) كانت معه حين خرج ولكنها حين سمعت بما حل بقومها استدارت وكان ألملائكة نهوهم عن الالتفات إلى الخلف فصاحت واقو ما ه فأدركها حجر مما أدرك قومها جزاء فعلها،،،،
انتهت قصت لوط وقومه للمؤلف /عبدالمنعم الهاشمي | |
|
اميرة الهدوء عضو متفاعل
Member of the Kingdom of Lovers
- عدد المساهمات : 343 ₪ العمر : 24 ₪ الموقع : القمر ₪ العمل/الترفيه : طالبة ♬ المزاج : غزل - تاريخ الميلاد : 14/03/2000 - التسجيل : 10/07/2010 - عدد التقييمات : 400
| موضوع: رد: قصة (لوط ) عليه السلام ارجو التثبيت الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 4:10 am | |
| | |
|