في زمن ماتت فيه الرحمه وتجمدت فيه العاطفه
أليكم هذه القصه..
....
كانت الامور تسير بشكل طبيعي داخل المنزل العاملالبسيط الذي يسير على العكازين
كان سعيدا بزوجته وابنائه الاربعه
ومع مضي قطار العمر صدمه الزمن واصبح ضعيفا
واستهلكت تربية الابناء كل ثروته
فعجز عن تلبية طلباتهم
وبدأت الخلافات تعرف طريقها الى ذلك البيت الهادى
واصبحت الام دائمة الشجار معه
وفي احدى الشجارات المعتاده ضربها بالعكاز
مما اثار غضبها فجمعت ابنائها
حتى ينظرو في امر الزوج الذي اصبح عاله
عليهم
واصرد قرار بأمر نفيه خارج المنزل..
خرج الاب منكسرا لايصدق ماحصل من ابنائه
فقد فضل العيش بعيدا عن أناسا لايحبونه
بعد رحيل الاب عاد الهدوء للمنزل
وعاشت البنت قصة حب
وقرر الاثنان اتمامها بالزواج
ولابد من موافقة الاب
فأنتهز الاب الفرصه ليرد الصاع صاعين
لابنته وزوجته
فرفض العريس ليشعل النار مرة اخرى
في المنزل
فققرت اعائله الاجتماع مرة اخرى بأضافة العريس
وهذه المره وصدر القرار
وقد اقسمت العروس انها لن تقبل الزواج بحبيبها
(قبل ان يقدم لها رأس والدها لها مهرا)
قبل العريس التعيس وتربص للاب
ليلا عند عودته لمنزله
فهجم على ذلك الضعيف الذي يسير على عكازين
وذبحه كما تذبح الخراف
واخذ رأسه واسرع هربا ليريه محبوبته
ويزف لها الخبر السعيد
وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبه
ومرت الايام
وعثرت الشرطه على الجثه
بدون رأس وتوصلت للحقيقه
وتم القبض على الام والابناء والعريس
فانهارو واعترفو
وقررت النيابه حبسهم..........
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]