ام العوافي !......(حكاية شعبية )

السلام عليكم و رحمة الله نعالى و بركاته
من دون مقدمااااات
الحكايات الشعبية هي حكايات خيالية روتها لنا الجدات و نحن صغارو كانت قصة ام العوافي احدى هذه الحكايات .

ترتدي ام العوافي ملابسها المبهرجة الالوان و تحممل عصاها بيدها و تتجول بين البيوت مساء دون ان يراها احد و اي يلحظها اي احد حتى الكبار انفسهم
تمشي ام العوافي و هي تسترق النضر عبر النوافذ لترى الاطفال الذين يرفضون تناول الطعام
فتسلبهمصحتهم و عافيتهم لتنعم هي بها بدلا منهم
_صاحت سارة غاضبة و عي تسد انفها باصبعها :ما هذا ؟سمك .... ابعدوه عني انا لا اطيق رائحته ..........و انشغلت بالعب دون ان تستمع الى امها التي تلح عليها بتناول الطعام
و في اليوم التالي قدمت الام لسارة حليبا و بيضا مسلوقا , و لكن سارة ازاحت الطبق جانبا و فتحت فمها : انا لدي اسنان و هذا الحليب للصغار , و ما هذا بيض انا لا احب صفاره , و لا احب ايضا بياضه ................ و اخرجت من جيبها قطعة شكولاكة و التهمتها بشغف
فرحت ام العوافي للمشهد الذي راته فاخيرا وجدت طفلة تتمرد على كل طعام يقدم لها و تعيبه و همست دون ان يسمعها احد : اذن هذه الطفلة سارة لا ترغب بصحتها و عافيتها اذن سوف احول طاقتها الي لا زداد صحة و عافية
و بسرعة وجهت ام العوافي عصاهل نحو سارة فسقطت ارضا و هي تتاوه من الالم اسرعت الام بحملها الى الطبيب الذي ما ان فحصها حتى قال ان سارة تعني من فقر شديد بالدم و كتب لها بعض العلاج
ظلت سارة كبيسة الفراش اياما عديدة و قالت لها امها : اذا اردت ان تستعيدي صحتك و تشاركي اصدقائك اللعب فعليك بتناول الطعام الذي اقدمه لك . طبقت سارة جدولا منتظما في تناول الدواء و الطعام حتى تورد لون خديها و اكتست صحة و عافية
شعرت ام العوافي بنقص في طاقتها فعلمت ان طفلا ما قد سمع كلام امه و تناول طعامه , فحملت عصاها و راحت تراقب الطرق من جديد
تبحث عن طفل لا يسمع الكلام , و لا يحب الطعام , لتسرق منه عافيته
ارجوكم الردووووووود و التقيييييم

يسلمووووووووو

thank you

يسلمو