الســــــــــلآآم عليكـــــــــم ورحمــة الله وبركـــــآآآتهـ
ادعية واذكار الحج
ادعية واذكار
هذه جملة من الأدعية والأذكار، جمعناها لك - أخي الحاج- بغية أن تستفيد منها في حجك وعمرتك، منها ما هو مختص بالحج في مواضع معينة منه، ومنها ما هو أدعية
جامعة لا تختص بزمان أو مكان.
أدعية مأثورة في مواطن خاصة
1- دعاء المسافر لإخوانه المقيمين :
من السنة أن يدعو المقيمون للمسافر قائلين : %22 أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك %22 ويجيبهم بقوله:%22 أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه%22، كما ثبت ذلك في سنن الترمذي من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
2- دعاء الركوب :
إذا ركب المسافر راحلته من دابة أو طائرة أو سيارة سن له أن يقول : %22 الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : %22 آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون %22، كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم .
و%22الوعثاء%22 هي المشقة والشدة، والكآبة تغير النفس من حزن ونحوه .
3- التلبية :
والتلبية التي لبى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- هي: ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. يزيد ( لبيك ، لبيك وسعديك، والخير بيديك ، لبيك والرغباء إليك والعمل ) كما ثبت ذلك في صحيح مسلم .
ومذهب جمهور العلماء جواز الزيادة على تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثبوتها عن الصحابة رضوان الله عليهم.
والسنة أن يجهر بها لما رواه الترمذي وغيره عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل أي الحج أفضل ؟ فقال : ( العج والثج ) والعج رفع الصوت بالتلبية، والثج نحر الهدي .
4- دعاء الطواف :
يستحب للمسلم أن يدعو الله بما شاء أثناء طوافه ، فلم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في ذلك دعاء خاص سوى ما ورد : أنه كان يقرأ بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) رواه أحمد وغيره ، ولا بأس أن يتلوا القرآن أثناء طوافه ، وأن يثني على الله بأنواع الذكر ، فإن المقام مقام تعظيم الله عز وجل وثناء عليه.
5- الدعاء عند شرب ماء زمزم :
ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( ماء زمزم لما شرب له ) رواه أحمد ، فيستحب للمسلم أن يتخير من الدعاء أعجبه عند شربه من هذا الماء المبارك ، وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا شرب ماء زمزم قال : %22 اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء %22.
6- الدعاء عند صعود الصفا والمروة:
إذا شرع الحاج في السعي فإنه يبدأ بالصفا، وعند دنوه منه يقرأ قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ( البقرة 158 ) ، ويقول : %22 أبدأ بما بدأ الله به %22 ، ثم يرقى على الصفا ويستقبل الكعبة ويقول: %22 لا إله إلا الله والله أكبر ثلاث مرات ، ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده%22، يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بينها، ويفعل على المروة مثل فعله على الصفا، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، ولا يكرر قوله: %22 إن الصفا والمروة من شعائر الله %22 أبدأ بما بدأ الله به .
7- الدعاء يوم عرفة :
ثبت عند الترمذي من حديث عبدالله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ، وفي رواية في المسند :%22 كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه و سلم- يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، و له الحمد بيده الخير ، و هو على كل شيء قدير %22 .
فيستحب للمسلم أن يشغل وقته في هذا اليوم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، والإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق .
وقد اخترنا لك - أخي الحاج- مجموعة من جوامع الدعاء لتشتغل بترديدها مع حضور قلب وفهم معنى ، وصدق توجه إليه سبحانه .
أدعية جامعة من القرآن والسنة
أولاً : أدعية قرآنية :
- {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين } ( البقرة286 ).
- {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب } ( آل عمران:8 ).
- { ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد } ( آل عمران 192 - 194) .
- {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين } ( النمل 19 ) .
- {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما } ( الفرقان:74 ) .
- { رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم } ( الشعراء 83- 85 ).
- { رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء * ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب } ( إبراهيم 40-41 ).
ثانياً : أدعية من السنة:
- ( اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك ، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا ).
- ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وضلع الدين، وغلبة الرجال ).
- ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر ).
- ( اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم ).
- ( اللهم أحفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً ، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسداً ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك ) .
- ( اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك القصد في الفقر والغني ، وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضى بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين ) .
- ( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ) .
- ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والبخل ، والهرم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها ) .
- ( رب أعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي ، وامكر لي ولا تمكر علي ، واهدني ويسر الهدى لي ، وانصرني على من بغى علي ، رب اجعلني لك ذكاراً ، لك شكاراً ، لك رهاباً ، لك مطواعا ، لك مخبتاً ، إليك أواهاً منيبا ، رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حجتي ، واهد قلبي ، وسدد لساني ، واسلل سخيمة صدري ) .
- ( اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار ، وفتنة القبر وعذاب القبر ، ومن شر فتنة الغنى ، ومن شر فتنة الفقر ، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال ، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد ، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم ، والمأثم والمغرم ) .
- ( الله إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ، ومن دعاء لا يسمع ، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع ، وأعوذ بك من هؤلاء الأربع ) .
ونود أن نشير إلى أن باب الدعاء واسع ، فللمسلم أن يدعو ربه بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، في أي وقت ، وفي أي زمان ، ولو كان دعاؤه بالعربية العامية أو بالأعجمية ، فليس جهل المسلم بالعربية الفصيحة مانعا له من دعاء الله عز وجل ، والتضرع إليه ، والله قريب من عباده الذاكرين ، يجيب دعواهم ويسمع شكواهم ، قال تعالى : {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } (البقرة:186) .
الأشدَّ ذكراً
أثنى الله في كتابه على الذاكرين والذاكرات، وجاء النداء لعباده المؤمنين بالإكثار من ذكره ، والتحذير من الغفلة عنه ، وذلك لشدة حاجة العباد إلى الذكر، وعدم استغنائهم عنه طرفة
عين ، فقال جل وعلا :{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا }(الأحزاب: 41) ، وقال : {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون } ( المنافقون 9) .
فالذكر يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن، ويزيل الهم والغم، ويورث محبة الله للعبد، ويذيب قسوة القلب، ويجلب بركة الوقت إلى غير ذلك من فوائد الذكر العظيمة .
وجميع الأعمال والعبادات في الإسلام إنما شرعت لإقامة ذكر الله ، قال سبحانه : {وأقم الصلاة لذكري } (طه 14) ، وقال: { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر } ( العنكبوت 45) .
ومن أعظم غايات الحج ومقاصده ذكر الله جل وعلا قال تعالى: { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات } ( الحج 28 ) ، وقال : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين * ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم * فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا } ( البقرة 198- 200) ، وما شرع الطواف بالبيت العتيق ، ولا السعي بين الصفا والمروة ، ولا رمي الجمار ، وإراقة الدماء إلا لإقامة ذكر الله تعالى كما يدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إنما جعل الطواف بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله ) رواه الترمذي وغيره ، وحديث نبيشة الهذلي رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال :( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ) رواه مسلم .
الدعاء في الحج
أمر الله سبحانه عباده بالدعاء ، ووعدهم عليه بالإجابة والإثابة ، وقد جاءت النصوص الشرعية مبينة عظم شأن الدعاء وفضله ومنزلته في الدين، فالدعاء هو العبادة، وهو من أعظم أسباب
دفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، ومن أهم أسباب انشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم ، وهو مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين ، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء .
وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيقٌ عليَّ فما ينفك أن يتفرّجا
وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ أصاب له في دعوة الله مَخْرَجا
وإذا كان هذا شأن الدعاء عموماً فإن الدعاء في الحج أعظم وآكد، وذلك لتوافر مظان الإجابة فيه أكثر من غيره:
فالحاج مسافر، والمسافر مستجاب الدعوة لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم ) رواه أبو داود وغيره .
والحاج مستجاب الدعوة لقوله - عليه الصلاة والسلام -: ( الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعاطاهم ) رواه ابن ماجة .
وفي الحج يشتد اضطرار العبد وإخلاصه لله وذلك من أعظم أسباب الإجابة ، كما في قصة أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة ، فكان إخلاصهم لله أعظم سبب لنجاتهم .
كما أن في الحج مواضع عديدة يستحب الدعاء عندها ، وتكون الإجابة فيها أرجى من غيرها ، فمن هذه المواطن :
- الدعاء في الطواف، وليس هناك دعاء محدد فيه، بل يدعو العبد بما أراد من خيري الدنيا والآخرة ، والمنقول من دعائه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول بين الركنين وهما - الحجر الأسود والركن اليماني - : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ) رواه أبو داود .
- الدعاء على الصفا والمروة ، يقول جابر رضي الله عنه وهو يصف حجته - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم : ( فبدأ بالصفا ، فرقى عليه حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبَّره ، وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا بين ذلك ، قال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل المروة حتى إذا انصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل في الصفا ) .
- الدعاء يوم عرفة لقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ، وقد ظل نبينا - عليه الصلاة والسلام - في هذا اليوم من بعد الزوال وهو على ناقته رافعاً يديه إلى صدره داعياً مبتهلاً حتى غربت الشمس .