افتحو الرابط لاهنتو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]๑
๑
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))
فيما معنى حديث رسول الله صلى الله علية وسلم ..
(( العين تزني وزناها النظر .... والأذن تزني وزناها السمع ........ ))
لنقف قليلاً عند معنى هذا الحديث ....
انتشر في هذا الزمن زمن الانفتاح والفتن وخصوصاً في النت....
تبادل الصور والأفلام الإباحيه كما تسمى بين الشباب والفتيات
والڪثير الڪثير من صور النساء العاريات .... ومقاطع الفيديو التي تدمي القلب ...
يڪون الشخص يتصفح وفجأة تظهر له صورة امرأة عارية ...
(( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ))
صحيح ****** الأولى لڪ وهي التي تڪون بالصدفة ...
أما الثانية فعليڪ وزرها ...
وهنا يجب غض البصر (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ))
وللنساء (( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ))
ولو نلاحظ أنة في الآيتين الڪريمتين قرن الله الزنى الحقيقي بغض البصر ....
وذلڪ لأن البصر إلى ما يثير الشهوة هو طريق للزنى ...
وأڪبر دليل على ذلك أن الإنسان يتأثر بالصورة التي رأها وتظل تمر في ناظره بين الحين والآخر وتحرڪ شهوته ...
وبالتالي هذا هو بداية الطريق إلى الزنى الحقيقي ...
لذلڪ قرنه الله بغض البصر ...
وهذا هو زنى العين الذي قال عنة الرسول صلى الله علية وسلم
(( العين تزني وزناها النظر ))...
والزنى دَين .... يا عباد الله ...
الــــــــــزنـــــــــى دَيـــــــــن ...
الــــــــــزنـــــــــى دَيـــــــــن ...
ولا بد أن يرد الدَّين في يوم من الأيام ....
يرد في أهله ...
أفلا يخاف على أهله ...
لا تعتقد بأن المقصود بدين الزنى ...
الزنى الحقيقي فقط ...
بل يدخل في معناه زنى العين و الأذن ....
ألم تسمع يا هذا بهذه القصة ...
... قصة السقى ...
ڪان رجل يريد السفر إلى بلاد بعيدة ....
وقبل سفره أخذ والده يوصيه ...
فقال له : يا بني : احفظ أختڪ في غيبتڪ ..
فتعجب الرجل من قول أبيه ... ڪيف أحافظ عليها وهي هنا عندڪ .. وأنا سأسافر ....
سافر الرجل ... وبقيت الفتاة في بيت أبيها العجوز ...
وفي يوم من الأيام دق باب البيت ...
وإذا به السقى .... وهو الرجل الذي يدور بالماء على البيوت قديماً ...
فتحت له الباب الفتاة ...
والوالد في حجرته ينظر من طرف النافذة ...
فدخل السقى البيت وسڪب الماء في الجرة للفتاة ...
وعند خروجه من البيت ... مال عليها وقبلها ...
رأى الوالد هذا الموقف ولم يتڪلم ...
وعندما رجع الابن ... قال له والده : حدثني ما فعلت في سفرڪ ...
فبدأ الولد يتحدث عن التجارة وغيرها ...
وعندما انتهى من حديثه ... قال له والده : يا بني ألم أقل لڪ أحفظ أختڪ في غيبتڪ ... أصدقني الحديث يا بني ..
فقال الولد : نلت من امرأة أجنبية أعجبتني قبله فقط ...
فقال الولد : دقه بدقه .... ولو زدت لزاد السقى ...
وحتى الڪلام المحرم عن الجنس وغيرة من السفاهات التي يتناقلها الشباب والفتيات اليوم في الايميلات هي ايضاً دَين ....
فيا عباد الله خافوا على أهليڪم ... أن لم يردعڪم الخوف من أنها زنى ...
والزنى دَين ...
فخافوا على أهلڪم ...
أن يرده الله في يوم من الأيام ...
فـ مَلــڪ الموت يرى والمَلــڪ شيهد ونحن اقرب إليه من حبل الوريد
ولآ ينفع الندم إذا قدم ..
((
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
))
وتذڪَّر ☜
أَن الْلَّذِي أَعْطـــــاڪ الْبَصَر
قــــــادْر عَلَى أَخْــذِه