بزييد مسسآهممآتي > ممنوعَ الـــرد

لآآآ عآدي يا حلوة
منؤورةض

لآآآ عآدي يا حلوة
منؤورة

لآآآ عآدي يا حلوة
منؤورة

لآآآ عآدي يا حلوة
منؤورة

لآآآ عآدي يا حلوة
منؤورة

لآآآ عآدي يا حلوة
منؤورة

الله يشفيها

يسلمووووووووووووووو

الله يشفيها

يسلمووووووووووووووو

الله يشفيها

يسلمووووووووووووووو

الله يشفيها

يسلمووووووووووووووو

الله يشفيها

يسلمووووووووووووووو

الله يشفيها

يسلمووووووووووووووو

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي !

ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي !

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:




قوله: (( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))
هذا دعاء من العبد أن الله يعينه على ثلاثة أشياء:
الذكر،
والشكر،
وحسن العبادة،
لأن المؤمن لابد أن يجمع في عبادته:
بين الذل لله عز وجل، والافتقار إليه، وعبوديته [ إياك نعبد وإياك نستعين ] (الفاتحة)



๑๑๑
وأظن أننا لسنا في المرتبة الأولى في هذا المقام،
لأن الناس في هذا المقام أربعة أقسام:
منهم من: يعبد الله ويستعينه.




ومنهم من: لا يعبد الله ولا يستعينه.




ومنهم من: يغلب جانب الاستعانة.




ومنهم من: يغلب جانب العبادة.



وأعلى المراتب




الأولى، أن تجمع بين العبادة والاستعانة.
ولننظر في حالنا الآن - وأنا أتكلم عن حالي -
دائما نغلب جانب العبادة، فتجد الإنسان يتوضأ وليس في
نفسه شعور أن يستعين الله على وضوئه، ويصلي وليس
في نفسه شعور أن يستعين الله على الصلاة
وأنه إن لم يعنه ما صلى.




وقلنا:
الناس ينقسمون أربعة أقسام، لكن الحقيقة أننا في غفلة عن هذا،
مع أن الاستعانة نفسها عبادة، فإذا صليت - مثلاً -
وشعرت أنك تصلي لكن بمعونة الله وأنه لولا معونة الله ما صليت،
وأنك مفتقر إلى الله أن يعينك حتى تصلي وتتم الصلاة،
حَصَّلْتَ عبادتين:
الصلاة
والاستعانة.
فأكثر عباد الله - فيما أظن الآن، والعلم عند الله - أنهم يغلبون جانب
العبادة، فتراهم يغلبون جانب العبادة، ويستعينون بالله في الشدائد،
فحينئذ يقول أحدهم: اللهم أعني، لكن في حال الرخاء تكون
الاستعانة بالله قليلة من أكثر الناس.
๑๑๑




كما أن بعض الناس تجد عندهم تهاوناً في العبادات
لكن عندهم استعانة بالله،
كل أمورهم يقولون: إن لم يُعِنَّا الله ما نفعل شيئًا،
حتى شراك نعالهم ما يصلحه إلا مستعينًا بالله،
هذا حسن من وجه لكنه ضعيف من وجه آخر.
๑๑๑
ومن الناس من يعبد الله ويستعينه، يجمع بين الأمرين
ويعلم أنه عابد لله متوكل عليه،
ولهذا دائمًا يقرن الله تعالى بين العبادة والتوكل،
والتوكل هو: الاستعانة [ فاعبده وتوكل عليه ] (هود: 123) ،
[ إياك نعبد وإياك نستعين ] ( الفاتحة ).
๑๑๑
ومن الناس من لا يعبد الله ولا يستعينه - والعياذ بالله -
وهؤلاء الملحــدون، فهؤلاء لا يستعينون الله ولا يعبدون الله






في تفسير الطبري


قَالَ أَبُو جَعْفَر وَمَعْنَى قَوْله : { وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين }


وَإِيَّاكَ رَبّنَا نَسْتَعِين عَلَى عِبَادَتنَا إِيَّاكَ وَطَاعَتنَا لَك وَفِي أُمُورنَا كُلّهَا لَا أَحَد سِوَاك ,


إِذْ كَانَ مَنْ يَكْفُر بِك يَسْتَعِين فِي أُمُوره مَعْبُوده الَّذِي يَعْبُدهُ مِنْ الْأَوْثَان دُونك ,


وَنَحْنُ بِك نَسْتَعِين فِي جَمِيع أُمُورنَا مُخْلِصِينَ لَك الْعِبَادَة








كلمات رائــعه




قال ابن تيمية:
تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته ثم رأيته في
(إياك نعبد وإياك نستعين)..
ويقول أيضا
(اياك نعبد)
تدفع الرياء،
(واياك نستعين)
تدفع الكبرياء،
فإذا عوفي من مرض الرياء
ب (اياك نعبد)
ومن مرض الكبر والعجب
ب (اياك نستعين)
ومن مرض الجهل والضلال

الســــــــلام عليـــكم ورحــــمة الله وبركـــــــــاته



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله



وعلى آله وصحبة أجمعين



الوقـــــــــــت فـــي حيـــــــاة المســــلم



هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 576x425.


حتى متى إلى متى نتوانى ***وأظن هذا كله نسيانا



والموت يطلبنا حثيثا مسرعا **إن لم يزرنا بكرة مسانا



إنا لنوعظ بكرة وعشية **وكأنما يعنى بذاك سوانا



غلب اليقين على التشكك في الردى **حتى كأني قد أراه عيانا



يامن يصير غدا إلى دار البلى **ويفارق الإخوان والخلانا



إن الأماكن في المعاد عزيزة **فأختر لنفسك إن عقلت مكانا



الحمد لله حمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره والصلاة والسلام على خير


الأنام وسيد المصطفين الأخيار وعلى آله وصحبه أحمعين



قضية الوقت ليست إحدى قضايا حياة المسلم هي على رأس هذه القضايا



،فما الوقت إلا الحياة ،وما هذه الدقائق والثواني فضلا عن الساعات



والأيام إلا العمر الإنساني والحياة الإنسانية..



عنــــــــــــاية القــــــــــــرآن والســـــــــــــنة بالوقــــــــــت



قال تعالى : (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) وقال تعالى (والضحى )



وقال تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر )



إن الله تعالى أقسم بالليل والنهار والضحى والعصر لبيان أهمية لوقت ..


وجاءت السنة تؤكد قيمة الوقت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لن


تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما


أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه وفيما انفقه

وعن علمه ماذا عمل به)


وهكذا يسأل الإنسان عن عمره عامة ، وعن شبابه خاصة ،لأن الشباب



جزء من العمر ولكن له قيمة متميزة باعتبار ه من الحيوية الدافقة ..


خصـــــــــــــائص الـــوقــــــــــــــت



1 ــ ســـــرعـــــة إنقضــــا ئــــه :


فهو يمر مر السحاب ويجري جري الريح سواء كان زمن مسرة وفرح أو



زمن إكتئاب وترح..



2 ــ أن مامضى منه لايعود ولا يعوض .فلكل يوم يمضي وكل ساعة


تنقضي ،وكل لحظة تمر ليس في الإمكان إستعادتها وبالتالي لايمكن


تعويضها وهذا ماعبر عنه الحسن البصري :" كل يوم يشق فجره ينادي



مناد ياأبن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني

لاأعود أبدا إلي يوم القيامة "



3 ــ أنــــه انــفـــس مايــملك الإنســــــــــــان :



لانه سريع الإنقضاء ، وكان مامضى منه لا يرجع لهذا كان أثمن

مايملك الإنسان وترجع نفاسىة الوقت وعاء لكل عمل وكان نتاج

فهو رأس المال الحقيقي للإنسان



واجــــب الإنســــان الحقيــــقي نحــــو الوقــــت




· الحرص على الإستفادة من الوقت



· النسارعة في الخيرات



· الإعتبار بمرور الأيام



· تنظيم الوقت



· لكل وقت عمله



· تحري الأوقات الفاضلة




موقــــف الإنســــــــــــــان من المستـــــــــــقبــــــل



1 ــ نظرة اليأس والتشاؤم



أن الإنسان ينظر إلى الغد ويفكر فيه لكنها نظرة تشاؤم ـ فحياة الفرد من




غير شعاع الأمل أضيقمن حلقة الخاتم



قــــال الشــــــاعـــر



ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج



ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج


2
ــ مواجهة المستقبل بالأماني والأحلام : إن مواجهة المستقبل بالأماني


المجردة والأحلام الفارغة هو موقف يقابل الموقف السلبي موقف

الياس والقنوط من المستقبل ..



ولكن الأماني والأحلام لاتجدي وقد أنكر القرآن الكريم الإعتماد على


الأماني والسنة النبوية اعتبرت أنه من العجز والحمق اتباع هوى النفس


والجري وراء شهواتها اتكالا على عفو الله تعالى ومغفرته




حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت )



ماهـــي النظـــرة الصحيــحــــة إلـــى الزمــــن




هي التي تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا



النظرة إلى الماضي :للإعتبار بأحداثه والإتعاض بمصائر أممه

وبسنن الله فيهم قال تعالى (قد حلت من قبلكم سنن فسيروا في

الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )



لابد من وقفة مع كل يوم مضى ليحاسب الإنسان نفسه ماذا عمل فيه




؟ولماذا عمل ؟وماذا ترك ؟وحبذا ان يكون ذلك قبل النوم



وقد قـــال الشـــاعر ابــوعلــي الرقـــاق



كل يوم يمر يأخذ بعضي *يورث القلب حسرة ثم يمضي



النظــــــــــــــــــرة إلـــــى المستقبــــــــــل



إن الإنسان بفطرته مشدود إلى المستقبل لايستطيع ان يغفله .




ومن خصائص المستقبل ــ أنه غيب مجهول لايعرف أحد ماذا

يضمر له من خير أو شر..



أن كل آت فيه قريب مهما ظن المرء أنه بعيد أو متراخ ولهذا قيل



إن مع الأيام غدا ،وغن غدا لناظؤه قريب



والعاقل من يتهياء للأمر قبل وقوعة قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا

اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد )



ولهذا نجد مهمة الدين هي إعداد الإنسان لحياة الخلود ،أي إعداده للمستقبل



الإهتمـــــــــــام بالحاضـــــــــر




فإذا كان لابد للمؤمن من وفقة مع الماضي للإعتبار والإستفادة والمحاسبة


،ومن نظره للمستقبل لإعداد العدة فلا بد من توجيه اهتمام خاص إلى


الحاضر إلى الساعة التي نعيشها بالفعل لنغتنمها قبل أن تفلت وتضيع


قــــــــــال الشـــــــــاعــــــــــر




مضى أمسك الماضي شهيدا معدلا



وأصبحت في يوم عليك شهيد *



فإن كنت بالامس اقترفت إساءة *فثن بإحسان وأنت حميد



ولا ترج فعل الخير يوما إلى غدا* لعل غدا يأتي وأنت فقيد



فيومك عن اعتبته عاد نفعه *عليك ومامضى بالأمس ليس يعود



فاستغفر الله وأعوذ بالله من الشيطان وأتمنى من أحبيتي في الله أن يتأملن



في أوقاتهن الماضية ويحاسبوا أنفسهن على مافات ولينظروا إلى المستقبل



على أنه قريب ويعيشوا حاضرهم لإغتنامه بما يفيد وينفع والله الهادي إلى



سواء السبيل والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 576x425.

أختـــــــــــكم " ام ريــــــــــــم"


من مطــــويــة


الوقــــت في حياة المسلم



عمل إحدى أخواتنا جزاها الله خيرا

الســــــــلام عليـــكم ورحــــمة الله وبركـــــــــاته



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله



وعلى آله وصحبة أجمعين



الوقـــــــــــت فـــي حيـــــــاة المســــلم



هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 576x425.


حتى متى إلى متى نتوانى ***وأظن هذا كله نسيانا



والموت يطلبنا حثيثا مسرعا **إن لم يزرنا بكرة مسانا



إنا لنوعظ بكرة وعشية **وكأنما يعنى بذاك سوانا



غلب اليقين على التشكك في الردى **حتى كأني قد أراه عيانا



يامن يصير غدا إلى دار البلى **ويفارق الإخوان والخلانا



إن الأماكن في المعاد عزيزة **فأختر لنفسك إن عقلت مكانا



الحمد لله حمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره والصلاة والسلام على خير


الأنام وسيد المصطفين الأخيار وعلى آله وصحبه أحمعين



قضية الوقت ليست إحدى قضايا حياة المسلم هي على رأس هذه القضايا



،فما الوقت إلا الحياة ،وما هذه الدقائق والثواني فضلا عن الساعات



والأيام إلا العمر الإنساني والحياة الإنسانية..



عنــــــــــــاية القــــــــــــرآن والســـــــــــــنة بالوقــــــــــت



قال تعالى : (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) وقال تعالى (والضحى )



وقال تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر )



إن الله تعالى أقسم بالليل والنهار والضحى والعصر لبيان أهمية لوقت ..


وجاءت السنة تؤكد قيمة الوقت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لن


تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما


أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه وفيما انفقه

وعن علمه ماذا عمل به)


وهكذا يسأل الإنسان عن عمره عامة ، وعن شبابه خاصة ،لأن الشباب



جزء من العمر ولكن له قيمة متميزة باعتبار ه من الحيوية الدافقة ..


خصـــــــــــــائص الـــوقــــــــــــــت



1 ــ ســـــرعـــــة إنقضــــا ئــــه :


فهو يمر مر السحاب ويجري جري الريح سواء كان زمن مسرة وفرح أو



زمن إكتئاب وترح..



2 ــ أن مامضى منه لايعود ولا يعوض .فلكل يوم يمضي وكل ساعة


تنقضي ،وكل لحظة تمر ليس في الإمكان إستعادتها وبالتالي لايمكن


تعويضها وهذا ماعبر عنه الحسن البصري :" كل يوم يشق فجره ينادي



مناد ياأبن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني

لاأعود أبدا إلي يوم القيامة "



3 ــ أنــــه انــفـــس مايــملك الإنســــــــــــان :



لانه سريع الإنقضاء ، وكان مامضى منه لا يرجع لهذا كان أثمن

مايملك الإنسان وترجع نفاسىة الوقت وعاء لكل عمل وكان نتاج

فهو رأس المال الحقيقي للإنسان



واجــــب الإنســــان الحقيــــقي نحــــو الوقــــت




· الحرص على الإستفادة من الوقت



· النسارعة في الخيرات



· الإعتبار بمرور الأيام



· تنظيم الوقت



· لكل وقت عمله



· تحري الأوقات الفاضلة




موقــــف الإنســــــــــــــان من المستـــــــــــقبــــــل



1 ــ نظرة اليأس والتشاؤم



أن الإنسان ينظر إلى الغد ويفكر فيه لكنها نظرة تشاؤم ـ فحياة الفرد من




غير شعاع الأمل أضيقمن حلقة الخاتم



قــــال الشــــــاعـــر



ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج



ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج


2
ــ مواجهة المستقبل بالأماني والأحلام : إن مواجهة المستقبل بالأماني


المجردة والأحلام الفارغة هو موقف يقابل الموقف السلبي موقف

الياس والقنوط من المستقبل ..



ولكن الأماني والأحلام لاتجدي وقد أنكر القرآن الكريم الإعتماد على


الأماني والسنة النبوية اعتبرت أنه من العجز والحمق اتباع هوى النفس


والجري وراء شهواتها اتكالا على عفو الله تعالى ومغفرته




حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت )



ماهـــي النظـــرة الصحيــحــــة إلـــى الزمــــن




هي التي تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا



النظرة إلى الماضي :للإعتبار بأحداثه والإتعاض بمصائر أممه

وبسنن الله فيهم قال تعالى (قد حلت من قبلكم سنن فسيروا في

الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )



لابد من وقفة مع كل يوم مضى ليحاسب الإنسان نفسه ماذا عمل فيه




؟ولماذا عمل ؟وماذا ترك ؟وحبذا ان يكون ذلك قبل النوم



وقد قـــال الشـــاعر ابــوعلــي الرقـــاق



كل يوم يمر يأخذ بعضي *يورث القلب حسرة ثم يمضي



النظــــــــــــــــــرة إلـــــى المستقبــــــــــل



إن الإنسان بفطرته مشدود إلى المستقبل لايستطيع ان يغفله .




ومن خصائص المستقبل ــ أنه غيب مجهول لايعرف أحد ماذا

يضمر له من خير أو شر..



أن كل آت فيه قريب مهما ظن المرء أنه بعيد أو متراخ ولهذا قيل



إن مع الأيام غدا ،وغن غدا لناظؤه قريب



والعاقل من يتهياء للأمر قبل وقوعة قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا

اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد )



ولهذا نجد مهمة الدين هي إعداد الإنسان لحياة الخلود ،أي إعداده للمستقبل



الإهتمـــــــــــام بالحاضـــــــــر




فإذا كان لابد للمؤمن من وفقة مع الماضي للإعتبار والإستفادة والمحاسبة


،ومن نظره للمستقبل لإعداد العدة فلا بد من توجيه اهتمام خاص إلى


الحاضر إلى الساعة التي نعيشها بالفعل لنغتنمها قبل أن تفلت وتضيع


قــــــــــال الشـــــــــاعــــــــــر




مضى أمسك الماضي شهيدا معدلا



وأصبحت في يوم عليك شهيد *



فإن كنت بالامس اقترفت إساءة *فثن بإحسان وأنت حميد



ولا ترج فعل الخير يوما إلى غدا* لعل غدا يأتي وأنت فقيد



فيومك عن اعتبته عاد نفعه *عليك ومامضى بالأمس ليس يعود



فاستغفر الله وأعوذ بالله من الشيطان وأتمنى من أحبيتي في الله أن يتأملن



في أوقاتهن الماضية ويحاسبوا أنفسهن على مافات ولينظروا إلى المستقبل



على أنه قريب ويعيشوا حاضرهم لإغتنامه بما يفيد وينفع والله الهادي إلى



سواء السبيل والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 576x425.

أختـــــــــــكم " ام ريــــــــــــم"


من مطــــويــة


الوقــــت في حياة المسلم



عمل إحدى أخواتنا جزاها الله خيرا

الســــــــلام عليـــكم ورحــــمة الله وبركـــــــــاته



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله



وعلى آله وصحبة أجمعين



الوقـــــــــــت فـــي حيـــــــاة المســــلم



هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 576x425.


حتى متى إلى متى نتوانى ***وأظن هذا كله نسيانا



والموت يطلبنا حثيثا مسرعا **إن لم يزرنا بكرة مسانا



إنا لنوعظ بكرة وعشية **وكأنما يعنى بذاك سوانا



غلب اليقين على التشكك في الردى **حتى كأني قد أراه عيانا



يامن يصير غدا إلى دار البلى **ويفارق الإخوان والخلانا



إن الأماكن في المعاد عزيزة **فأختر لنفسك إن عقلت مكانا



الحمد لله حمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره والصلاة والسلام على خير


الأنام وسيد المصطفين الأخيار وعلى آله وصحبه أحمعين



قضية الوقت ليست إحدى قضايا حياة المسلم هي على رأس هذه القضايا



،فما الوقت إلا الحياة ،وما هذه الدقائق والثواني فضلا عن الساعات



والأيام إلا العمر الإنساني والحياة الإنسانية..



عنــــــــــــاية القــــــــــــرآن والســـــــــــــنة بالوقــــــــــت



قال تعالى : (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) وقال تعالى (والضحى )



وقال تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر )



إن الله تعالى أقسم بالليل والنهار والضحى والعصر لبيان أهمية لوقت ..


وجاءت السنة تؤكد قيمة الوقت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لن


تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما


أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين أكتسبه وفيما انفقه

وعن علمه ماذا عمل به)


وهكذا يسأل الإنسان عن عمره عامة ، وعن شبابه خاصة ،لأن الشباب



جزء من العمر ولكن له قيمة متميزة باعتبار ه من الحيوية الدافقة ..


خصـــــــــــــائص الـــوقــــــــــــــت



1 ــ ســـــرعـــــة إنقضــــا ئــــه :


فهو يمر مر السحاب ويجري جري الريح سواء كان زمن مسرة وفرح أو



زمن إكتئاب وترح..



2 ــ أن مامضى منه لايعود ولا يعوض .فلكل يوم يمضي وكل ساعة


تنقضي ،وكل لحظة تمر ليس في الإمكان إستعادتها وبالتالي لايمكن


تعويضها وهذا ماعبر عنه الحسن البصري :" كل يوم يشق فجره ينادي



مناد ياأبن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإني

لاأعود أبدا إلي يوم القيامة "



3 ــ أنــــه انــفـــس مايــملك الإنســــــــــــان :



لانه سريع الإنقضاء ، وكان مامضى منه لا يرجع لهذا كان أثمن

مايملك الإنسان وترجع نفاسىة الوقت وعاء لكل عمل وكان نتاج

فهو رأس المال الحقيقي للإنسان



واجــــب الإنســــان الحقيــــقي نحــــو الوقــــت




· الحرص على الإستفادة من الوقت



· النسارعة في الخيرات



· الإعتبار بمرور الأيام



· تنظيم الوقت



· لكل وقت عمله



· تحري الأوقات الفاضلة




موقــــف الإنســــــــــــــان من المستـــــــــــقبــــــل



1 ــ نظرة اليأس والتشاؤم



أن الإنسان ينظر إلى الغد ويفكر فيه لكنها نظرة تشاؤم ـ فحياة الفرد من




غير شعاع الأمل أضيقمن حلقة الخاتم



قــــال الشــــــاعـــر



ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج



ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج


2
ــ مواجهة المستقبل بالأماني والأحلام : إن مواجهة المستقبل بالأماني


المجردة والأحلام الفارغة هو موقف يقابل الموقف السلبي موقف

الياس والقنوط من المستقبل ..



ولكن الأماني والأحلام لاتجدي وقد أنكر القرآن الكريم الإعتماد على


الأماني والسنة النبوية اعتبرت أنه من العجز والحمق اتباع هوى النفس


والجري وراء شهواتها اتكالا على عفو الله تعالى ومغفرته




حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت )



ماهـــي النظـــرة الصحيــحــــة إلـــى الزمــــن




هي التي تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا



النظرة إلى الماضي :للإعتبار بأحداثه والإتعاض بمصائر أممه

وبسنن الله فيهم قال تعالى (قد حلت من قبلكم سنن فسيروا في

الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )



لابد من وقفة مع كل يوم مضى ليحاسب الإنسان نفسه ماذا عمل فيه




؟ولماذا عمل ؟وماذا ترك ؟وحبذا ان يكون ذلك قبل النوم



وقد قـــال الشـــاعر ابــوعلــي الرقـــاق



كل يوم يمر يأخذ بعضي *يورث القلب حسرة ثم يمضي



النظــــــــــــــــــرة إلـــــى المستقبــــــــــل



إن الإنسان بفطرته مشدود إلى المستقبل لايستطيع ان يغفله .




ومن خصائص المستقبل ــ أنه غيب مجهول لايعرف أحد ماذا

يضمر له من خير أو شر..



أن كل آت فيه قريب مهما ظن المرء أنه بعيد أو متراخ ولهذا قيل



إن مع الأيام غدا ،وغن غدا لناظؤه قريب



والعاقل من يتهياء للأمر قبل وقوعة قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا

اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد )



ولهذا نجد مهمة الدين هي إعداد الإنسان لحياة الخلود ،أي إعداده للمستقبل



الإهتمـــــــــــام بالحاضـــــــــر




فإذا كان لابد للمؤمن من وفقة مع الماضي للإعتبار والإستفادة والمحاسبة


،ومن نظره للمستقبل لإعداد العدة فلا بد من توجيه اهتمام خاص إلى


الحاضر إلى الساعة التي نعيشها بالفعل لنغتنمها قبل أن تفلت وتضيع


قــــــــــال الشـــــــــاعــــــــــر




مضى أمسك الماضي شهيدا معدلا



وأصبحت في يوم عليك شهيد *



فإن كنت بالامس اقترفت إساءة *فثن بإحسان وأنت حميد



ولا ترج فعل الخير يوما إلى غدا* لعل غدا يأتي وأنت فقيد



فيومك عن اعتبته عاد نفعه *عليك ومامضى بالأمس ليس يعود



فاستغفر الله وأعوذ بالله من الشيطان وأتمنى من أحبيتي في الله أن يتأملن



في أوقاتهن الماضية ويحاسبوا أنفسهن على مافات ولينظروا إلى المستقبل



على أنه قريب ويعيشوا حاضرهم لإغتنامه بما يفيد وينفع والله الهادي إلى



سواء السبيل والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 576x425.

أختـــــــــــكم " ام ريــــــــــــم"


من مطــــويــة


الوقــــت في حياة المسلم



عمل إحدى أخواتنا جزاها الله خيرا