أول رواياتي هنا | رواية World of darkness shetro | رأيكم مهم أكيد ^__^

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهلاً أعضاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ^^ هذي أول رواية لي بالمنتدى .. رواية قديمة جدًا جدًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حبست داهل خيالي لفترة طويلة << يا حرـآآم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحببت أن أعطيها حقها وأنزلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن هناك ملحوظة الفصل الأول (متكون من 3 بارتات) سيكون بارد وغير شيق أبدًا

لأنه مجرد تعريف ببعض الشخصيات + كيف التقت الشخصيات و و وإلخ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مدخل "

أحببته لأني فقط عشت معه ! لم أعلم حقيقته ولم انتبه حتى لإخطاءه

كان قدوتي ولم ألحظ أني أفضل منه !

لكن مع الآسف لم اكتشف هذا إلا بعد سنوات من الضياع

...

أسند ظهره على ذلك الجدار المتصدع رأى الأطفال باحتقار

وكأنه يحاول أن يكبر من شأنه كي يخفف غيرته المكبوته

أخفض رأسه وأخذ يحدق في الحجر القابع أمام حذاءه

ركله بـ ضجر

لكنه رفع رأسه مباشرة بعد سماعة لصوتٍ يقول :" آسف تأخرت عليك .. أخذ الاختبار وقتًا طويلاً"

فرح فرحًا شديدًا وكأنه يتيمًا رأى من تشبه أمه ! : لا بأس يا أخي الأهم أنك خرجت أخيرًا

قال وهو لا يزال يلهث : جيد توقعتك ستغضب لتأخري حسنًا أنا ذاهب لأحضر الغداء

وبعد ذهابه للحظة ألتفت فوجد تلك الزهرة البنفسجية المتدرجة ! كانت تبدوا كواحة وسط الصحراء !

لم يقاوم جمالها واسرع إليها .. لكن بعد ذلـك .................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نهض بكسل .. رفعَ يديه (يتمطى) لعله يتنشط قيلاً ! رأى الشمس مشرقة ففتح عينيه بقوه وهو يقول : كم الساعة الآن ؟ هل نمت طويلاً ؟؟!!

قام بتثاقل وكسل شديدين .. وكاد أن يقع من شدة ثقل رأسه الذي بدا كـ حجر فوقه !!

كان يبحث عن شيء لا يعلم ما هو .. مشى ومشى ومشى وتغلغل في تلك الغابة..

حتى غلبه التعب والجوع ... فلم يعد يشعر بنفسه إلا وهو يرى نافذة تطل على
ذلك المنظر الخلاب .. الشمس ساطعة والطيور تغرد والنهر حمل بين أذرعه تلك
الاسماك الصغيرة ليرعاها حتى تكبر وتذهب إلى االبحر
نسي نفسه مع ذلك المنظر الخلاب .. حتى سمع صوت : استقظت أخيرًا
نهض فزعًا وقال باضطراب : أي أين .. أين أنا الآن ؟
ردت عليه بابتسامه : لا تخف لقد وجداك "يو" و "أليكس" ملقًا في الغابة فأخذوك إلى هنا وقمت أنا بعلاجك .
وضع يده تحت ذقنه وهو يفكر : أممم هكذا إذًا , هل تعيشون كلكم هنا ؟ فأنا أرى هنا سريرين وأنا في الثالث
قالت وهيا ماتزل بتلك الابتسامه : نعم .. لكن هناك شخص رابع يعيش معنا ..
لكنه دائمًا أما في الغابة أو في السطح يتأمل الطبيعة .. حسنًا ما هو اسمك
ولمَ أتيت هنا ؟
قال بثقة وبصوت عالٍ : اسمي هو دايكي أتيت لأبحث عن معلم يعلمني القتال .. وأنتِ ما اسمك
ضحكت على ثقته قليلاً .. ثم قالت : حسنًا يا دايكي أنا اسمي أليسا , ولكنك لن تجد مدربًا هنا
دايكي : ربما ... على كل حال وجهتي هي قرية "ساهاكو" أضنها قريبة من هنا
أليسا : صحيح أنها قريبة جدًا و ..
قاطعهم صوت : ألم تملوا من الحديث
قال فزعًا(دايكي): ممم من أين خرجت ؟
أليسا : من العيب الاختباء والتجسس على كلام الناس .. سأريك أيها المشاغب
مد لسانه وشد جفنه السفلي قائلاً : لن تمسكي بي ..
أليسا : توقف أليكس ..
خرجا من الباب مسرعين فلحقهما"دايكي" قائلاً : هي أليسا انتظري أردت أن أسألكِ عن الطريق
ألتفتت إليه وهي ما تزال تركض وراء "أليكس" وقالت : اتبع النهر وستجد منطقة ملئية بالفطر .. بعدها بقليل ستجد القرية

دايكي : حسنًا شكرًا على المساعدة

ألتفت بإتجاه النهر ليكمل طريقة وبدأ يسرع ويسرع وكأنه يسابق النهر

لكنه سمع أصواتًا بجانب الطريق : أيها القذر توقف ! لن أسامحك على فعلت

صوت ضحكة شريرة : هههههه .. ليس لي وقت لحثالة مثلك !

ذهب إلى المكان الذي تصدر منه الأصوات ليرى ما الأمر فكان الموقف كالأتي

فتاة قلقة تراقب بين الأشجار وفتى مجروح ويحمل سيفًا وشخص يرتدي قناعًا ويضحك ذهب للفتاة ليسألها : مالذي يحدث ؟

الفتاة : أنتظر سأخبرك بكل شيء لاحقًا ..

الفتى المجروح : سأريك من الحثالة ..

هجم عليه هجمه وهجمتين وثلاث لكن الرجل كان يتجنبها كلها
الرجل : أهذا كل ما عندك ؟؟
الفتى : لم انتهي بعد
الرجل يحادث نفسه:يا ألهي طاقته عادت لتكتمل .. أنه فتى خطير .. لكن من الجيد أنه لم يتعلم القتال جيدًا حتى الآن

الرجل : أسمع يا هذا .. أنت جيد لكنك لا تزال ضعيفًا سأذهب الآن وأعود بعد عدة أشهر ومعي مفاجأة أتمنى أن تكون قويًا وتستعد لها ..

اختفى الرجل فجأة بينما جثى الفتى على ركبتيه

: فشلت مجددًا .. يجب أن أبحث عن أسلوب أقوى !

خرجت الفتاة من بين الأشجار : أنتظر .. ما رأيك أن نتعاون ؟

الفتى : نتعاون كيف ؟

الفتاة : تبدو فتى قويًا .. ستساعدنا أنا وهذا الفتى"تقصد دايكي" وبالمقابل سأعلمك تقنية قوية لعائلة "سيلينيا" ما رأيك ؟

الفتى : أمم دعيني أفكر

الفتاة : حسنًا أنا ميلتا وهذا ....

همست بأذن دايكي : ما اسمك ؟؟

دايكي : آ اسمي دايكي

الفتى : هكذا إذًا ميلتا ودايكي .. حسنًا أنا جيم قبلت بعرضكما ..

دايكي : رائع .. لكن ..

ميلتا : ما الأمر ؟؟

دايكي : هدفي هو القرية .. وقد أضعت الطريق الآن

ميلتا وماذا تريد من تلك القرية الـ..

دايكي : الـ ماذا ؟

ميلتا : لا , لا شيء

دايكي : كنت أريد أن أتدرب هناك ..

جيم : تدرب ؟ لقد تأخرت يا فتى .. الرجل الذي كان موجودًا دمر مدرسة القتال .. كما قتل المعلم ..

دايكي : ماااذاااا ؟؟؟ وأنا قطعت كل هذه الطريق لأجل لا شيء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ميلتا : لا بأس أضن أنا لدى جيم ما تتعلمه ..

جيم بنظرة استنكار : لست معلمًا يا هذه ..

دايكي : حسنًا أليس من المفترض أن نجهز مكان نبيت فيه ..

ميلتا : لنصنع كوخًا صغير ..

جيم : الوقت لن يكفي فـليس لدينا الوقت لقطع الأشجار وجمع الحبال و ..

ميلتا : لقد جهزت كل ذلك البارحة .. فقط كنت أحتاج لمن يساعدني في جمعها

دايكي : ليس من الواجب أن نصنع الواجهه إذا لم يكفي الوقت

ميلتا : إذاً هيا نبدأ العمل !

جيم : حسنًا أنا ودايكي سنصنع الكوخ وأنتِ اجمعي الطعام والماء ..

... وبين هذا وذاك وفي تلك القرية ...

كان هناك فتيان يقطعان الخشب فالشتاء قد اقترب ..

قال احدهما : هي إكسل أنظر إلى تلك العربة الفخمة !

إكسـيل : وما شأني بها ؟ أكمل العمل

ميك (هو الفتى الأول) : يقال أن أميرًا يتجول بهذه العربة في قريتنا .. ألا يهمك ذلك ؟

إكسل : مطلقًا ....

.. في العربة ..

كان هناك طفل مكتئب ينظر للأسفل بنظرات باردة قتلت طفولته بالكامل ! وكأنه رجل آلي ..

بدأت عليه ملامح الحزن وبدأ بتذكر الماضي الأليم :

أمرأة : هيا يا بني نم الآن لتصحى باكرًا غدًا سيأتي مدرسك الجديد

الطفل : لكن يا أمي لا أريد أن أدرس !

المرأة : يجب أن تدرس لتصبح مثقفًا .. ولا لن تصبح ملكًا إذا كبرت وسيكون الملك هو أخوك فقط

الطفل : حسنًا سوف أنام

اقتربت منه أمه وغطته بغطاء النوم وطبعت قبلةً على جبينة وهي تقول : نوم هنيئًا وأحلامًا سعيدة

وبعد أن نام ببضع ساعات استيقظ من أصوات مزعجة فلما فتح حين فزع مما رأه

النار تلتهم كل شيء وتحاصره مع كل جهه .. أجل القصر يحترق

فجأة قاطع تفكيره صوت : هي نين

اختفت كل تلك الخيالات وعاد للعالم الحقيقيي

اكتفى نين برفع رأسه فقط ( ولم يرد عليه)

الرجل (وهو نفسه الذي كان يقاتل جيم !) : تتذكر الحريق أليس كذلك ؟؟ لا تقلق ستصبح قويًا وتنتقم منه

هز رأسه بالإيجاب ..

.. نعود لأصدقائنا في الغابة ..
الوقت : المساء الساعة : 6:00

دايكي : رائع أنهينا السقف أخيرًا ..

ميلتا : ماذا عن الواجهه ؟

جيم : كما قال دايكي لا وقت .. كما أننا نتحاج للراحة وبالأخص "دايكي" فلقد عملنا لعشر ساعات متواصلة

ميلتا حسنًا لقد جهزت بالأوراق أماكنًا للنوم لكني لن احتمل النوم على الأرض دائمًا غدًا أريد سريرًا

دايكي : بدأت بالتذمر !
.. وبعد ان تناولوا طعام العشاء..
جيم : حسنًا أخلدوا للنوم غدًا يجب أن نستيقظ باكرًا
.. في منزل فوق الشجرة ..

كانت جالسة على سريرها وتفكر في الفتى الذي قابلته اليوم "يا ترى هل وصل للقرية ؟؟"

وحينها كانا "أليكس" و "يو" يلعبون "حرب الوسائد" وفجأة ضربت أحد الوسائد أليسا

أليسا بغضب شديد : من فعل ذلك

يو ببرود : آسف أنه أنا

أليسا : وهل ستكفي آسف ؟؟ أنظر لقد افسدت شعري ..

يو : وهل هناك من يسرح شعره قبل النوم ؟؟

أليكس : ههههههههههههههههه

أليسا : ما المضحك ؟؟

أليكس : شكلكما وأنتما تتشاجران ...(وبعد لحظات عمها الصمت).. أريد أن أعرف لمَ "ايريك" لا ينام معنا ؟؟

أليسا وهي تطفئ المصباح (سراج) : أنه يحب الوحدة

يو : حسنًا ألا تلاحظون أن الوقت تأخر؟؟

.. وخلدوا للنوم ..
...

في صباح يوم مشرق غردت الطيور لتستقبل أشعة الشمس التي اطلقت أشعتها الدافئة من جديد

وقفزت أسماك النهر سعيدةً وتفتحت الأزهار متفائلة بيوم سعيد

مر النهار سريعًا لأنهم قضوه بإكمال بناء الكوخ كما صنعوا لمليتا سريرًا ><

وانتهوا مباشرة مع غروب الشمس

دايكي : أخيرًا انتهينا

ميلتا : أمم لم يعجبني السرير تمامًا ! .. أضن أنه يحتاج بعض الزخارف

دايمي : يا ألهي تتذمر كالعادة -_-"

ميلتا : دايكي هلا اعطيتني شيئًا حادًا لأزخرفه ؟؟

دايكي : لا استطيع احضريه بنفسك لم اعد أقدر على الوقوف ..

ميلتا : آه أين جيم ؟؟

دايكي : فعلاً لقد اختفى فجأة !

.. وفي ذلك القصر القاتم الكئيب القابع تحت أرض القرية .. كان ذلك الفتى "نين" واضعًا رأسه على ركبتيه وقد ضم يديه على ركبتيه

كادت أن تسقط دمعة من عينيه لكنه تذكر الوعد الذي قطعه لتلك الفتاة صغيرة الحجم :

كان يبكي بشدة وهو يقول : ل لمَ ؟ لمَ ذهبوا وتركوني وحيدًا لمَ لمَ لمَ ..

فجأة خارجت فتاة بحجم قبضة اليد : لا تبكي .. أن البكاء ليس جيدًا ..

نين وهو يبكي : أعلم .. لكن ماذا أفعل أن ماتوا اهلي وخسرت منزل ..

الفتاة : وهل البكاء يعيدهم ؟؟ وكذلك لو عادوا الآن و وجدوك تبكي عليهم هل سيسعدهم ذلك ؟

اتصعت عيناه : إذًا ماذا يمكن أن أفعل ؟؟

الفتاة : عدني فقط ألا تبكي .. من أجلهم ومن أجل أن تعيش حياةً سعيدة ..

.. عاد لعالم الواقع ..

نين يحادث نفسه : من تكون تلك الفتاة ؟؟ أتمنى أن أجدها ثانية أتمنى لو كانت معي الآن ...

..نهاية الفصل الأول - الجزء الأول ..

أرجو أنه اعجبكم أعلم أن طريقتي لم تكن جيد جدًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكنت أتخيلها كمانجا وليست كرواية بمعنى آخر الوصف ليس ممتازًا ^^"

أعدكم أني سأحاول تحسين طريقتي في الفصل الثاني ... طبعًا البارت الثاني جاهز وقد أنهيته لكني أنتظر ردوودكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم التقيم +

يسسسلموو =)

شكرًا ع الردود ردين وأحط البــارت 2 لأنه جــاهــز ويحتريكم ^^

يالله فينكم ؟؟ البـارت 2 ينتظركم ^^

أول رواياتي هنا | رواية *World of darkness *shetro | رأيكم مهم أكيد ^__^

أول رواياتي هنا | رواية World of darkness shetro | رأيكم مهم أكيد ^__^