إلى أبناءِ المدارسِ
كفى بالعِلِْمِ في الظُلُمــــاتِ نُورا
يُبَّينُ في الحياةِ لنــــــــــا الأمـــــــورا
فكَمْ وَجَدَ الذَّلِيلُ بهِ اعتِزازاً
وكَمْ لَبِسَ الحزينُ بهِ سُروراُ
تزيدُ بهِ العُقُولُ هُدًى ورشُدْاً
وتَستْعلي النُفوسُ به شُعوراً
أأبناءَ المدارِسِ أنَّ نفْســـــي
تُؤمَّلُ فيكُم الأملَ الكَبيرا
فَسُقياً للمدارسِ من رياض ٍ
لنا قَدْ أنَْبتَتْْ منكم زُهــورا
ستَكْتَسِبُ البلادُ بِكمُ عُلُوَاً
أذا وَجَدَتْ لها مِنكُم نَصيراً
وأصبْحَتُم بها للعِـــــــزَّ حِصـْـناً
وكُنْتُم حَولَها للمجدِ ســُــــوراً
أذا ارتوتِ البلادُ بفَيضِ علْمٍ
فعاجِزُ أهلِها يُمْسي قَديراً
ويَقوى مَنْ يكونُ بها ضعيفاً
ويغني من يكون بها فَقيراً
ولكنْ ليسَ منتفَعِاً بعِلْــــــمٍ
متى لم يُحْرِزِ الخُلُقَ النَضيرا
وما أن فازَ أغزَرُنا عُلوماً
ولكن فَاز أسلَمُنا ضَميرا
كفى بالعِلِْمِ في الظُلُمــــاتِ نُورا
يُبَّينُ في الحياةِ لنــــــــــا الأمـــــــورا
فكَمْ وَجَدَ الذَّلِيلُ بهِ اعتِزازاً
وكَمْ لَبِسَ الحزينُ بهِ سُروراُ
تزيدُ بهِ العُقُولُ هُدًى ورشُدْاً
وتَستْعلي النُفوسُ به شُعوراً
أأبناءَ المدارِسِ أنَّ نفْســـــي
تُؤمَّلُ فيكُم الأملَ الكَبيرا
فَسُقياً للمدارسِ من رياض ٍ
لنا قَدْ أنَْبتَتْْ منكم زُهــورا
ستَكْتَسِبُ البلادُ بِكمُ عُلُوَاً
أذا وَجَدَتْ لها مِنكُم نَصيراً
وأصبْحَتُم بها للعِـــــــزَّ حِصـْـناً
وكُنْتُم حَولَها للمجدِ ســُــــوراً
أذا ارتوتِ البلادُ بفَيضِ علْمٍ
فعاجِزُ أهلِها يُمْسي قَديراً
ويَقوى مَنْ يكونُ بها ضعيفاً
ويغني من يكون بها فَقيراً
ولكنْ ليسَ منتفَعِاً بعِلْــــــمٍ
متى لم يُحْرِزِ الخُلُقَ النَضيرا
وما أن فازَ أغزَرُنا عُلوماً
ولكن فَاز أسلَمُنا ضَميرا