“هل سترقصون كَ الحمقى في اليوم الوطني ! “
نعم سأرقص واترنح يمنة ويسرى الا يحق لي ان افرح بوطني
فهل رآيتم ما حل بـ سوريا ومصر واليمن و تونس , وغيرها من الشعوب
من مجزرة وحروب ودماء تسفك اناء الليل واطراف النهار ,
حتى لو ان وطني لم يحقق ويلبي لي معظم حاجاتي ,
لكنه حقق لي الامن والامان يكفيني فقط اني اخلد إلى النوم مرتاحة الضمير
بينما اخوتي في سوريا ينامون على اصوات القنابل وقذف النيران
استيقظ على رائحة طبخ امي بينما اخوتي في سوريا يستيقظون على رائحة الدماء !
إلا يحق لي حقاًان احتفل بوطني !
* لمياء خالد