منتدى انمي لوڤرس - Anime Lovers -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى انمي لوڤرس - Anime Lovers -دخول

descriptionكُلِّ شَيْء عَن رَمَضَان Emptyكُلِّ شَيْء عَن رَمَضَان

more_horiz
السّلآم عّلِييكم
الْحَمْد لِلَّه وَالصَّلَاة وَالسَّلام عَلَى رَسُوْل الْلَّه وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه
وَمَن تَبِع هُدَاه أَمَّا بَعْد:

فَإِن الْصَّوْم أَحَد أَرْكَان الْإِسْلام الْعِظَام الْمَعْلُوْم مِن الدَّيْن بِالْضَّرُوْرَة دَل عَلَيْه الْكِتَاب وَالْسُّنَّة وَالْإِجْمَاع، وَتَوَاتَرَت فِي فَضْلِه الْأَخْيَار،
وَلَا شَك أَن هَذِه الْعِبَادَة الْجَلَيْلَة مُشْتَمِلَة عَلَى جُمْلَة مِن الْشَّرَائِط وَالْأَرْكَان وَالْوَاجِبَات وَالْمُسْتَحَبَّات الَّتِي أَمَر الْلَّه بِهَا، كَمَا أَن لِلْصَّوْم مُفْسِدَات وَمُحْرِمَات وَمَكْرُوْهَات نَهَى الْلَّه عَز وَجَل عَنْهَا. وَلِلْصَّوْم فَوَائِد مُخْتَلِفَة وَحَقَائِق قَلْبِيَة مُتَعَدِّدَة؛ لِذَا يَجِب عَلَى الْمُسْلِم مَعْرِفَة هَذِه الْأُمُوْر لِيُعْبَد رَبِّه- عَز وَجَل- عَلَى بَصِيْرَة، وَلِتَكُوْن الْعِبَادَة مَقْبُوْلَة يُثَاب عَلَيْهَا الْصَّائِم بِعَظِيِم الْثَّوَاب.
وَإِلَيْك إِخْوَتِى فِى الْلَّه شِيْئَا مِن ذَلِك:

مِن فَضَائِل شَهْر رَمَضَان
قَال تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِيْن آَمَنُوْا كُتِب عَلَيْكُم الصِّيَام كَمَا كُتِب عَلَى الْذَّيِن مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُوْن } [الْبَقَرَة:183].
وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: « قَال الْلَّه- عَز وَجَل: كُل عَمَل ابْن آَدَم لَه إِلَا الصِّيَام فَإِنَّه لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه. وَالصِّيَام جُنَّة، فَإِذَا كَان يَوْم صَوْم أَحَدِكُم فَلَا يَرْفُث وَلَا يَصْخَب، فَإِن سَابَّه أَحَد أَو شَاتَمَه فَلْيَقُل: أَنِّي صَائِم وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِه: لَخُلُوْف فَم الْصَّائِم أَطْيَب عِنْد الْلَّه مِن رِيْح الْمِسْك. لِلْصَّائِم فَرْحَتَان يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَر فَرِح بِفِطْرِه، وَإِذَا لَقِى رَبَّه فَرِح بِصَوْمِه » [مُتَّفَق عَلَيْه].
• وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: « إِن فِي الْجَنَّة بَابَا يُقَال لَه الرَّيَّان، يَدْخُل مِنْه الْصَّائِمُوْن يَوْم الْقِيَامَة لَا يَدْخُل مِنْه أَحَد غَيْرُهُم، يُقَال: أَيْن الْصَّائِمُوْن فَيَقُوْمُوْن فَإِذَا دَخَلُوْا أُغْلِق فَلَم يَدْخُل مِنْه أَحَد » [مُتَّفَق عَلَيْه].
• وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: « مَن صَام [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]إِيْمَانَا وَاحْتِسَابَا غُفِر لَه مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِه » [مُتَّفَق عَلَيْه].
• وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: « الصِّيَام وَالْقُرْآَن يَشْفَعَان لِلْعَبْد يَوْم الْقِيَامَة. يَقُوْل الصِّيَام: أَي رَبِّي إِنِّي مَنَعْتُه الْطَّعَام وَالشَّهَوَات بِالْنَّهَار فَشَفِّعْنِي فِيْه. وَيَقُوْل الْقُرْآَن رَب مَنَعْتُه الْنَّوْم بِالْلَّيْل فَشَفِّعْنِي فِيْه فَيُشَفَّعَان »
[رَوَاه أَحْمَد وَغَيْرُه وَحَسَّنَه الْهَيْثَمِي، وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي].

أَرْكَان الصِّيَام
أَرْكَان الصِّيَام أَرْبَعَة وَهِي:
1- النِّيَّة.
2- الْإِمْسَاك عَن الْمُفْطِرَات (كَالْأَكْل وَالْشَّبَر وَنَحْوِهِمَا).
3- الْزَّمَان (مِن طُلُوْع الْفَجْر الصَّادِق إِلَى غُرُوْب الْشَّمْس).
4- الْصَّائِم (الْمُسْلِم، الْبَالِغ، الْعَاقِل، الْقَادِر عَلَى الصِّيَام الْخَالِي مَن الْمَوَانِع كَالْمُسَافِر، وَالْمَرِيْض، وَالْحَائِض وَالنُّفَسَاء).



فَوَائِد الصِّيَام
أ‌- فَوَائِد رُوْحِيَّة:
1- يُوُجِد فِي الْنَّفْس مَلَكَة الْتَّقْوَى الَّتِي هِي مِن أَعْظَم أَسْرَار الْصَّوْم.
2- يُعَوِّد الْصَّبْر وَيُقَوِّي الْإِرَادَة.
3- يُعَوِّد ضَبْط الْنَّفْس وُيُسَاعِد عَلَيْه.
4- يِكْسِر الْنَّفْس. فَإِن الْشَّبَع وَالْرَّوِي وَمُبَاشَرَة الْنِّسَاء تُحَمِّل الْنَفَس عَلَى الْأَشِر وَالْقَطْر وَالْغَفْلَة.
5- يُسَاعِد عَلَى تَخَلِّي الْقَلْب لِلْفِكْر وَالْذِّكْر... فَإِن تَنَاوَل الْشَّهَوَات قَد يُقَسِّي الْقَلْب وَيُعْمِيه وَيُحَوِّل بَيْن الْقَلْب وَبَيْن الْذَّكَر وَالْفِكْر وَيَسْتَدْعِي الْغَفْلَة، وَخُلُو الْبَطْن مِن الْطَّعَام يُنَوِّر الْقَلْب وَيُوْجِب رِقَّتِه وَيُزِيْل قَسْوَتِه وَيُهَيِّئُه لِلْذِّكْر وَالْفِكْر.
6- يَضِيْق مَجَارِي الْدَّم الَّتِي هِي مَجْرَى الْشَّيْطَان الْوَسْوَاس الْخَنَّاس مِن ابْن آَدَم، فَإِن الْشَّيْطَان يَجْرِي مِن ابْن آَدَم مَجْرَى الْدَّم فَتَسْكُن بِالصِّيَام وَسَاوِس الْشَّيْطَان وَتَنْكَسِر قُوَّة الْشَّهْوَة وَالْغَضَب.



ب‌- فَوَائِد اجْتِمَاعِيَّة:
1- يُعَوِّد الْمُسْلِمِيْن الْنِّظَام وَالاتِّحَاد.
2- يَنْشُر الْعَدْل وَالْمُسَاوَاة بَيْن الْمُسْلِمِيْن.
3- يُكَوِّن فِي الْمُؤْمِنِيْن الْرَّحْمَة وَيُنَمِّي الْسُّلُوك الْحَسَن.
4- يَعْرِف الْغَنِي قُدِّر نِعْمَة الْلَّه عَلَيْه بِمَا أَنْعَم عَلَيْه مَا مَنَع مِنْه كَثِيْرا مِن الْفُقَرَاء مِن فُضُوْل الْطَّعَام وَالْشَّرَاب وَالْلِّبَاس وَالْنِّكَاح، فَإِنَّه بِامْتِنَاعِه عَن ذَلِك فِي وَقْت مَخْصُوْص وَحُصُول الْمَشَقَّة لَه بِذَلِك يَتَذَكَّر بِه مَن مُنِع مِن ذَلِك عَلَى الْإِطْلَاق فَيُوَجِّب لَه ذَلِك شَكَر نِعْمَة الْلِه تَبَارَك وَتَعَالَى عَلَيْه بِالْغِنَى وَيَدْعُوَه إِلَى مُسَاعَدَة إِخْوَانَه الْفُقَرَاء.
5- يَصُوْن الْمُجْتَمَع مِن الْشُّرُوْر وَالْمَفَاسِد.



ت‌- فَوَائِد صَحّيّة:
1- يُطَهِّر الْأَمْعَاء.
2- يُصْلِح الْمِعْدَة.
3- يُنَظِّف الْبَدَن مِن الْفَضَلَات وَالرَوَاسِب.
4- يُخَفَّف مِن وَطْأَة السِّمَن وَثَقِّل الْبَطْن بِالْشَّحْم.



مُحْرِمَات الْصَّوْم وَمَكْرُوُّهَاتُهأ‌- مُحْرِمَات الْصَّوْم:
وَهِي الَّتِي حَرَّم عَلَى الْإِنْسَان فِعْلِهَا فِي غَيْر رَمَضَان، وَيَتَأَكَّد الْتَّحْرِيْم لِشَرَف الْزَّمَان وَفَضِيْلَة شَهْر [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]وَهِي الْكَذِب وَالْغِيْبَة وَالْنَّمِيْمَة وَفُحْش الْقَوْل وَالْنَّظَر إِلَى الْبَرَامِج وَالْأَفْلَام الْخَلِيْعَة وَسَمَاع الْأَغَانِي وَغَيْرِهَا. قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: « مَن لَم يَدَع قَوْل الْزُّوْر وَالْعَمَل بِه فَلَيْس لِلَّه حَاجَة فِي أَن يَدَع طَعَامَه وَشَرَابَه » [رَوَاه الْبُخَارِي عَن أَبِي هُرَيْرَة].

ب‌- مَكْرُوّهَات الصِّيَام:
1- الْمُبَالَغَة فِي الْمَضْمَضَة وَالْاسْتِنْشَاق.
2- ذَوْق الْطَّعَام بِغَيْر حَاجَة.
3- أَن يَجْمَع الْصَّائِم رِيْقَه وَيَبْتَلِعُه.
4- مَضْغ الْعِلْك (الْلُّبَان) الَّذِي لَا يَتَحَلَّل مِنْه أَجْزَاء (فَإِذَا تُحَلِّل مِنْه فَإِنَّه مُفْسِد لِلِصِّيَام).
5- الْقِبْلَة لِمَن تُحَرِّك شَهْوَتَه.
6- تَرَك الْصَّائِم بَقِيَّة طَعَام بَيْن أَسْنَانِه.
7- شَم مَا لَا يَأْمَن أَن تَجْذِبُه أَنْفَاسَه إِلَى حَلْقِه كَمَسْحُوّق الْمِسْك وَالْبَخُور.
8- وِصَال الْصَّوْم يَوْمَيْن أَو أَكْثَر دُوْن أَن يَأْكُل بَيْنَهُمَا.



سُنَن الصِّيَام
يُسْتَحَب لِلْصَّائِم أَنْيَفْعَل الْأَشْيَاء الْتَّالِيَة:
1- كَثْرَة قِرَاءَة الْقُرْآَن الْعَظِيْم بِخُشُوْع وَتُدْبِر.

2- كَثْرَة ذِكْر الْلَّه- عَز وَجَل-.
3- الْإِكْثَار مِن الْصَّدَقَة.
4- كَف فَضْل اللِّسَانُوَالْجَوَارِح عَن فُضُوْل الكَلَام وَالْأَفْعَال الَّتِي لَا إِثْم فِيْهَا.
5- تَعْجِيْل الْفِطْر.
6- الْفِطْر عَلَى رُطَبَات وِتْرا، وَإِلَا عَلَى تَمَرَات وَإِلَا عَلَى مَاء.
7- الْدُّعَاء عِنْد فِطْرِه.
8- السَّحُوْر مَع تَأْخِيْرُه إِلَى قُبَيْل الْفَجْر.
9- تَفْطِير الْصَّائِمِيْن.
10- الِاعْتِكافَفِي الْعَشْر الْأَوَاخِر.

11- قِيَام لَيَالِيْه وَخَاصَّة لَيْلَة الْقَدْر.



حَقّائِق الْصَّوْم الْقَلْبِيَة
هِي سِتَّة أُمُوْر:
1- غَض الْبَصَر وَكَفُّه عَن الاتِّسَاع فِي الْنَّظَر إِلَى كُل مَا يُذَم وَيُكْرَه، وَإِلَى كُل مَا يَشْغَل الْقَلْب وَيُلْهِي عَن ذِكْر الْلَّه.
2- حُفِظ الْلِّسَان عَن الْهَذَيَان وَالْكَذِب وَالْغِيْبَة وَالْنَّمِيْمَة وَالْفُحْش وَالْجَفَاء وَالْخُصُوْمَة وَالْمِرَاء.
3- كَف الْسَّمْع إِلَى الْإِصْغَاء إِلَى كُل مَكْرُوْه، لِأَن مَا حَرَّم قَوْلُه حَرَّم الْإِصْغَاء إِلَيْه، وَلِذَلِك قَرَن الْلَّه- عَز وَجَل- بَيْن الْسَّمْع وَأَكَل الْسُّحْت. قَال تَعَالَى: { سَمَّاعُوْن لِلْكَذِب أَكَّالُوْن لِلْسُّحْت } [الْمَائِدَة: 42].
4- كَف بَقِيَّة الْجَوَارْح مِن الْيَد وَالْرِّجْل عَن الْآَثَام وَالْمَكَارِه. وَكَف الْبَطْن عَن كُل طَعَام مَشْبُوه وَقْت الْإِفْطَار. فَلَا يَلِيْق بِالْمُسْلِم أَن يَصُوْم عَن الْطَّعَام الْحَلَال ثُم يُفْطِر عَلَى الْطَّعَام الْحَرَام.
وَقَد قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: « كَم مِن صَائِم لَيْس لَه مِن صَوْمِه إِلَّا الْجُوْع وَالْعَطَش » [رَوَاه الْدَّارِمِي بِنَحْوِه، بِسَنَد جَيِّد].
5- أَلَا يَتَكَثَّر مِن الْطَّعَام الْحَلَال وَقْت الْإِفْطَار بِحَيْث يَمْتَلِئ بَطْنُه، فَمَا مِن وِعَاء أَشَر مِن بَطْن مَلِيْء مِن حَلَال.
6- أَن يَكُوْن قَلْبُه بَعْد الْإِفْطَار مُضْطَرِبَا بَيْن الْخَوْف وَالْرَّجَاء، إِذ لَا يَدْرِي أَيُقَبِّل صَوْمَه، فَيَكُوْن مِن الْمُقَرَّبِيْن أَو يَرُد عَلَيْه، فَيَكُوْن مِن الْمَمْقُوَتَين؟ وَلْيَكُن كَذَلِك فِي آَخِر كُل عِبَادَة.



مَدْرَسَة الْصَّوْم
الصِّيَام مِن أَعْظَم مَا يُعَيِّن عَلَى مُحَارَبَة الْهَوَى، وَقَمَع الْشَّهَوَات، وَتَزْكِيَة الْنَّفْس وَإِيْقَافِهَا عِنْد حُدُوْد الْلَّه تَعَالَى، فَالَّصَّائِم يَحْبِس لِسَانَه عَن الْلَّغْو وَالْسِّبَاب وَالانْزَّلَاق فِي أَعْرَاض الْنَّاس، وَالْسَّعْي بَيْنَهُم بِالْغِيْبَة وَالْنَّمِيْمَة الْمَفْسَدَة، وَالْصَّوْم يَمْنَع صَاحِبِه مِن الْغِش وَالْخِدَاع وَالْتَّطْفِيْف وَالْمَكْر وَارْتِكَاب الْفَوَاحِش وَالْرِّبَا وَالْرِّشْوَة وَأَكَل أَمْوَال الْنَّاس بِالْبَاطِل بِأَي نَوْع مِن أَنْوَاع الاحْتِيَال، وَالْصَّوْم يَجْعَل الْمُسْلِم يُسْارع فِي فِعْل الْخَيْرَات مِن إِقَام الصَّلَاة وَإِيْتَاء الْزَّكَاة عَلَى وَجْهِهَا الْصَّحِيْح وُجِهَاتِهَا الْمَشْرُوْعَة. وَيَجْتَهِد فِي بَذْل الْصَّدَقَات، وَفَعَل الْمَشَارِيْع الْنَّافِعَة، وَالْصَّوْم يَحْمِل صَاحِبَه عَلَى تَحْصِيْل لُقْمَة الْعَيْش عَلَى الْوَجْه الْحَلَال وَالْبُعْد عَن اقْتِرَاف الْإِثْم وَالْفَوَاحِش.

شَهْر الْجِهَاد وَالْنَّصْر

إِن شَهْر الْصَوْم هُو شَهْر الْجِهَاد فِي سَبِيِل الْلَّه، وَفِي شَهْر الْصَّوْم كَانْتمُعْظّم انْتِصَارَات الْمُسْلِمِيْن، فَفِي [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]مِن الْسَنَة الْثَّانِيَة لِلْهِجْرَة انْتَصَر الْإِسْلَام عَلَىَالشِّرّك فِي غَزْوَة بَدْر الْكُبْرَى، وَفِي [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]مِن الْسَنَة الْخَامِسَة كَان اسْتِعْدَاد الْمُسْلِمِيْن لْغَزْوَّةُالْخَنْدّق، وَفِي [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]فِي الْسَّنَة الْثَّامِنَة لِلْهِجْرَة تَم الْفَتْح الْأَعْظَم فُتِح مَكَّة، وَفِي [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]فِيَّالِسَّنَة الْتَّاسِعَة حُدِّثْت بَعْض أَعْمَال غَزْوَة تَبُوْك، وَفِي [فَقَط الْأَعْضَاء الْمُسَجَّلِيْن وَالمَفَعِلِين يُمْكِنُهُم رُؤْيَة الْوَصْلِات . إِضْغَط هُنَا لِلْتِّسْجِيْل]الْسَّنَة الْعَاشِرَة بَعَث الْرَّسُوْل صَلَّىالْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَلَي بْن أَبِي طَالِب عَلَى رَأْس سَرَّيَّة إِلَى الْيَمَن.

مُفْسِدَات الْصَّوْم
لِلْصَّوْم مُفْسِدَات إِذَا حَصُلَت فِي نَهَار رَمَضَان:
1- الْأُكُل وَالْشُّرْب مُتَعَمِّدَا.
2- الْجِمَاع.
3- إِنُزَالالمّنِي بِاخْتِيَارِه.
4- الْحِجَامَة.
5- الْتَّقَيُّؤ عَمْدَا.
6- خُرُوْج دَم الْحَيْض وَالنِّفَاس.
7- مَا كَان بِمَعْنَى الْأَكْل وَالْشُّرْب كَالْإِبْرَة الْمُغَذِّيَة.
نِدَاء أُخْتِى الْكَرِيْمَة...
أَتَاكُم شَهْر رَمَضَان، وَشَهْر الْتَّوْبَة وَالْغُفْرَان،شَهْر تُضَاعَف فِيْه الْأَعْمَال، وَتَحُط فِيْه الْأَوْزَار فَجَدُّوا فِيْه بِالْطَّاعَات وَبَادِرُوْا فِيْه بِالْحَسَنَات.
إِخْوَتِى فِى الْلَّه... أَلَم يَّإِن لَكُم أَن تُقْلِعُوْا عَن هَوَاكُم، أَلَم يَّإِن لَكُم أَن تَرْجِعُوَا إِلَى بَاب مَوْلَاكُم،أَنَسِيْتُم مَا خَوَلُكُم وَأَعْطَاكُم، أَلَيْس هُو الَّذِي خَلَقَكُم فَسَوّاكُم، أَلَيْس هُو الَّذِي عَطَف عَلَيْكُم الْقُلُوْب وَبِرِزْقِه غَذَاكُم، أَلَيْس هُو الَّذِي أَلْهَمَكُم الْإِسْلَام وَهَدَاكُم، إِرْفَعُوا أَكُف الْضَّرَاعَة لِمَوْلَاكُم، وُقِفُوا بِبَابِه، وَلُوذُوا بِحِمَاه، فَمَن وَقَف بِبَابِه تَلْقَاه، وَمَن لَاذ بِه حِمَاه وَوَقَاه، وَمَن تَوَكَّل عَلَيْه كَفَاه، فَبَادِرُوْا بِالْتَّوْبَة قَبْل لُقْيَاه، لَعَلَّكُم تَحْظَوْا بِالْقَبُوْل، وَتُدْرِكُوْا الْمَطْلُوْب.
وَفِي الْخِتَام نَسْأَل الْلَّه- عَز وَجَل- أَن يَتَقَبَّل مِنَّا وَمِنْكُم الْصَّيَّام وَالْقِيَام وَصَالِح الْأَعْمَال
إِنَّه سَمِيْع مُجِيْب.
وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه أَجْمَعِيْن .:

descriptionكُلِّ شَيْء عَن رَمَضَان Emptyرد: كُلِّ شَيْء عَن رَمَضَان

more_horiz
في ميزااان حسنااتكك رووححي تقبلي مروري اخختكك بالأسسسَلآمم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد