الطفوله أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم ، كنا دائم نبتسم
كنا حتى لو بكينا ، وجارت الدنيا علينا
بعد لحظات وثواني ، بسمه فينا ترتسم *
كنا نركض خلف كوره ،
( لآلا أنا ماكنت معهم ! )
وحدي بس بعيد عنهم . . كنت أضحك عليهم . . !
جالس لِ حالي أهذري . .
جالس أحسب كم (كوبري)
صالحه لـ احمد في ماجد ، والله وآجد !
وقبل مايحل الظلام ، للبيوت نروح نجري ،
( لآلا أنا ماكنت معهم ! =')
أمشي وحدي بعيد عنهم !
أمشي و أعدد اثرهم !
وهم عني يبعدون
يبعدون . .
يبعدون . . . !
إلا (ماجد) كان مثلي حييل ضايق
بس حزني كان حآرق ، كان يسألني
بَ براءه !
ليش تعرج ؟
قلت مدري ! بَـ استيآءء . .
ليش تبكي ؟
قلت مَ آبكي ! بَـ كبرياءء . . </3
ضاق مني ، ثم سألني في غباء . . !
قال : (وثرايك نتثابق ؟ )
وراح عني !
كنت أسأل دووِم نفسي . .
ليش ما أركض معاهم ؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟
وش بلاي ؟ أو وش بلاهم ؟
ليه أنا غير الأنِآم !!
زاحمتني الأسئله . .
كَل شيءء أجهلهٌ ..
وآن تعبت من الاجابه !
أحضن آلحيرهٌـ وِوِ .. أنآم !
مرت سنين وكَبرت !
صار همي آليوم أكبر !
حتى دمعي صآر أكثر !
لِـ لأسف توِي قدرت !
افهم أني شخص " عاجز " .. !
يعني بيني وبينكم مليون حاجز !
صدقوني ذي حقيقه . .
لآ طلعت آلسوِق . .
كل ما آمشي دقيقه ،
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ، وِيغمز له
يقول : ناظر !!
وش ينا ا ا ظر !!
وتتفجر في خفوقيَ ألف ضيقه . . !
وِ وحده في وسط الزحآم
طآلعتني باهتمام ،
بنت في عمر الزهور . .
أي رشآقه ، وأي أنآقه
وأي عطوِر !!
قلت في نفسي : يَ هووووهٌـ . .
هي تناظرني بغرام !
أو هيَ نظرهٌـ والسلآم ؟
بس أكيد أنهآ تعرفني ؟
شايفتني في جريدهٌـ ؟
وِ أعجبتهآ لي قصيدهٌـ !
أييييهٌ أنآ توِي آفتكرت !
لي قصيدهٌـ كنت ناشر معاهآ صوره
بس صورهٌـ !
يَ سلاآم ، وفآجئتني لمآ صارت ليَ قريبه !
كآنت تتمتم بطيبة :
(يكسر الخآطر حرآم ) !
وِتركَت دمعه غريبهٌ !
وِضآعت بوسط الزحآم . . !
كآنت تحكَي وضعي .. زلزلتنيَ !
آرتطم قلبيَ بضلعي .. دمرتنيَ !
صدقوِني . . !
أصعب اللحظات وأقسى ،
لآغدآ الرجآل يكَسر خاطر أنثى !
جآوبوني كَيف ينسى !
كَيييف ينسسَى !!
