ديمـہ قلبي ومزينہ لقبي عضو متفاعل
Member of the Kingdom of Lovers
Striking topics
حصل على 100 موضوع مختلف في مملكة انمي لوفرس !
- عدد المساهمات : 2839 ₪ العمر : 22 ₪ الموقع : فـفي الـيي ححـاططـني الله فـفيه ₪ العمل/الترفيه : الــتتصـمــيــم ♬ المزاج : طفــشش - تاريخ الميلاد : 24/12/2001 - التسجيل : 09/08/2010 - عدد التقييمات : 3167
| موضوع: {فَسَوْفَ يَأتِي اللهُ بقَوْمٍ يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَه} الخميس مارس 31, 2011 8:36 am | |
| [size=25]فَسَوْفَ يَأتِي اللهُ بقَوْمٍ يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَه(أيأيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى ألْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ألْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)المائدة 54 لا أحد يستطيع أن يعيش في الدنيا من غير حبّ، فالحياة من غير حبّ حياة باهتة لا قيمة لها والإنسان الذي يفقد عاطفة الحبّ يصاب بالاكتئاب ويكره الحياة. فالمرء كلما ارتبط بحبّ كبير ازداد نبض الحياة فيه وكانت حياته أفضل وقدرته على العطاء أكبر. فمثلاً عندما يعطيك أهلك كلّ حبّهم ويسهرون على راحتك فإنّ ذلك يزيد من قوتك ويشعرك بقدرة أكبر على العطاء وعندما تكبر ويحبّك أصدقاؤك فيساندوك في أعمالك ويقفوا إلى جانبك يقوّي قدرتك على العطاء أيضاً..فكيف إذا أحبك الله وما هو شعورك وقتها وما هي سعادتك وكيف سيكون عطاؤك؟؟؟؟ حبّ الله للعبد: - حبّ لا يزول، حبّ لا ينقطع، لا يُخشى أن ينتهي بقسوة أو جحود أو خيانة أو انكسار. - حبّ يعني رضاه عنه وثناءه عليه وجزاءه على عمله الصالح وإنعامه عليه بالغفران. - هو أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من عرف الله بأسمائه وصفاته وكماله، لا يقدّر حقيقة العطاء إلا من عرف حقيقة المُعطي، المعطي الوهاب المتفضل صانع هذا الكون الهائل. [size=21]- حبّ لم يمنحه إلا لذوي الصفات العظيمة التي تحبّ الخير للإنسان وللمجتمع، والآيات القرآنية التي أثبتت حب الله لعباده تصف هؤلاء العباد المحبوبين بأوصاف هي أمهات الأخلاق ومنابع الفضائل الإنسانية، ونفى الله حبه عن الذين يتصفون بصفات هي مصدر شقاء للجنس البشري. - حبّ الله للعبد هو مصدر سعادته، لأنها تتبعها ولاية الله له ونصرته ودفاعه عنه وبالعكس فإن بغض الله لإنسان سبب في شقائه وهذا ما بيّنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم. ( إذا أحبّ الله عبداً نادى جبريل فيقول إنّي أحبّ فلاناً فأحبّه. فيحبّه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إنّ الله يحبّ فلاناً فأحبّوه، فيحبّه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء، إنّ الله يبغض فلاناً فأبغضوه، ثمّ توضع له البغضاء في الأرض)أخرجه البخاري (1175/3، رقم 3037) ومسلم (2030/4، رقم2637 ). [size=21]حبّ العبد لله: إن المحبّة قد يدّعيها أي إنسان، فما أسهل الادّعاء، لكن أين الدليل؟ - إن المحبّ الحقيقي هو الذي عرف الله بأسمائه وصفاته وأدرك جمال الله وجلاله واستشعر جميل لطفه وإحسانه وعلم علم اليقين أنه هو المنعم عليه ثم تأثر بهذا الإدراك فأحبّه، فأصبح قلبه مشغولاً به وعمله موجهاً إليه، ولذّته وارتياحه في طاعته وعدم مخالفة أوامره، يتحمّل في ذلك ما يتحمّل راضياً مغتبطاً، قرير العين مطمئنّ القلب. - لا يُؤثِر أحد على محبّة خالقه، فهو يحبّ والديه ويحسن إليهما ويبرّهما طاعة لله، يحبّ أولاده لكنّه يتقرّب بهم وبحسن تربيتهم إلى الله ويعلّمهم حبّه، وكذلك حبّه لإخوانه وأزواجه وعشيرته... قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي...) أخرجه الترمذي برقم 3895 [size=21]لكن إذا أمره أيّ منهم بما لا يرضي الله فينبذ محبته حبّاً لله. - ولا يؤثر شيء على محبته، فله حاجات في الدنيا من مال، وتجارة، ومساكن،...لكن إن وُضعت عنده جميع هذه الرغائب في كفّة ووضع في الكفّة الأخرى حبّ الله ورسوله والجهاد في سبيله وخُيّر بينهما، لرجحت كفّة الله ورسوله والجهاد في سبيله. (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ أقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي ألْقَوْمَ ألْفَاسِقِينَ)التوبة 24 فحبّ الإنسان لله هو الإيمان الحقّ، الذي يُؤثِرُه على النّفس، وتبدو آثار حبّه إياه في جميع أقواله وأفعاله. أمّا الذي يدّعي الإيمان بالله ثمّ لا تظهر آثار إيمانه على أقواله وأعماله فلا ريب أنّ إيمانه ناقص. نماذج المحبّين كثيرة كالأنبياء والصحابة وقصص أخرى . يحبّهم ويحبّونه: إذن هو حبّ متبادل بين الله والمؤمنين وإن كان حبّ الله ليس كحبّ البشر، أما الطّريق للوصول إلى حبّ الله فهو مفتوح باتباع سنّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم. (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)آل عمران 31 [size=21]وصفهم: ويصف الله المؤمنين الصّادقين الذين أحبّهم كما أحبّوه - برفيع الخلق، فيكون أحدهم متواضعاً لأخيه المؤمن رؤوف به لكنّه هو نفسه يكون عزيزاً على خصمه غليظاً عليه، فهو يوالي أولياء الله يعادي أعداء الله. - يبذلون أموالهم وأنفسهم في سبيل الله وما أمرهم به من الجهاد في طريق الحقّ والخير باليد واللسان والقلب. - لا يردّهم رادّ عمّا هم فيه من طاعة لله وإقامة حدوده وقتال أعدائه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... - من حظي بهذه المحبّة فإن الفضل كلّه لله فله الحمد وهو العليم بمن يستحق. - وللإنسان مع ربّه مراتب يرتقي الإيمان عبرها (ذكرها الغزالي) الأولى:الصّبر، فهو يُكرِه نفسه على بعض أوامر الله. الثانية: مرحلة الرّضا، فلا يشعر بمعاناة عند تطبيق أمر الله. والثالثة: الحبّ، وعندها يجد راحته وسعادته في تطبيق أمر الله ولو كان في ذلك مشقة. (وَمِنَ ألنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَألَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ وَلَوْ يَرَى ألَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ ألْعَذَابَ أَنَّ ألْقُوَّةَ للَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ ألْعَذَابِ)البقرة 165 إنّ شدّة محبّتهم تنبع من معرفتهم القويَّة بالله سبحانه وتعالى وابتعادهم عن ما لا يرضيه، هذه الصفات قد تشعرك بمثاليات مفقودة في هذا العصر، لكن اكتسابها لا يصعب على أي إنسان وضع أمامه هدفاً عظيماً كرّس حياته من أجله, وهو الوصول إلى محبّة الله. لقد ذكر الله تعالى في كتابه: لفظ ( يحبُّ) لثمان صفات يتّصف بها المؤمن، منها ذكرت مرة واحدة، ومنها تكرّرت ثلاثاً، أو خمس مرات، ألا يدلّ كثرة ذكره لصنف معين شدّة حبّه تعالى لهم، والله أعلم.
[/size][/size][/size][/size][/size] | |
|
امير الشوق عضو متفاعل
Member of the Kingdom of Lovers
Striking topics
حصل على 100 موضوع مختلف في مملكة انمي لوفرس !
- عدد المساهمات : 1921 ₪ العمر : 32 ₪ الموقع : السعودية ₪ العمل/الترفيه : في المنتدي ♬ المزاج : ممتاز - تاريخ الميلاد : 18/02/1992 - التسجيل : 18/05/2010 - عدد التقييمات : 2077
| موضوع: رد: {فَسَوْفَ يَأتِي اللهُ بقَوْمٍ يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَه} الخميس مارس 31, 2011 9:39 am | |
| يسلموووووو على طرحك الجميل | |
|
ديمـہ قلبي ومزينہ لقبي عضو متفاعل
Member of the Kingdom of Lovers
Striking topics
حصل على 100 موضوع مختلف في مملكة انمي لوفرس !
- عدد المساهمات : 2839 ₪ العمر : 22 ₪ الموقع : فـفي الـيي ححـاططـني الله فـفيه ₪ العمل/الترفيه : الــتتصـمــيــم ♬ المزاج : طفــشش - تاريخ الميلاد : 24/12/2001 - التسجيل : 09/08/2010 - عدد التقييمات : 3167
| موضوع: رد: {فَسَوْفَ يَأتِي اللهُ بقَوْمٍ يُحِبُّهُم ويُحِبُّونَه} الخميس مارس 31, 2011 11:43 am | |
| | |
|